وقالت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) إن حبيب فرج الله كعب، واجه خلال المحاكمة اليوم الثلاثاء تهمة قيادة حركة النضال العربي لتحرير الأهواز التي تسعى لإقامة دولة مستقلة في إقليم خوزستان الغني بالنفط بجنوب غرب إيران وتدبير وتنفيذ "تفجيرات وعمليات إرهابية عديدة" من بينها الهجوم على العرض العسكري.
وقالت إيران في عام 2020 إن قوات الأمن الإيرانية اعتقلت كعب، وهو معارض يحمل الجنسية السويدية أيضا، لكنها لم تذكر مكان أو كيفية اعتقاله.
وفي وقت لاحق، اعتقلت تركيا المجاورة لإيران 11 شخصا اتهمتهم بالضلوع في خطف كعب وتهريبه إلى إيران.
وأعلنت حركة انفصالية أخرى تسعى أيضا إلى استقلال خوزستان مسؤوليتها عن الهجوم على العرض العسكري الذي أودى بحياة 12 من أفراد الحرس الثوري الإيراني.
وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي أيضا مسؤوليته عن الهجوم. ولم يقدم أي من التنظيمين دليلا على أنه نفذ الهجوم.
ويشوب توتر العلاقات بين حكومة إيران والأقليات العرقية، ومن بينها العرب والأكراد والأذربيجانيين والبلوخ، وتتهمها بالولاء لدول مجاورة أكثر من ولائها لإيران.
ووقت الهجوم على العرض العسكري قال الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي إن المهاجمين تلقوا تمويلا من السعودية، المنافس الإقليمي الرئيس لإيران، والإمارات، وهو ما نفته السعودية والإمارات.