صاروخ روسي جديد يخيف أعداء السلام

نوه خبير عسكري روسي إلى أن الصاروخ الروسي الجديد المعروف باسم "سارْمات" يمكن أن يشكل تهديدا لا يستهان به على العدو.
Sputnik
وكان قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية الجنرال سيرغي كاراكايف قد صرح بأن صواريخ "سارمات" التي ستبدأ القوات تسلمها في عام 2022 ستحل محل صواريخ "فويفودا" المنتهية مدتها.

وقال العقيد المتقاعد فاسيلي دانديكين في تصريح صحفي تعقيبا على ادعاءات صحيفة "ذا صن" البريطانية التي رأت أن بإمكان صواريخ "سارمات" تدمير بريطانيا، إن صاروخ "سارمات" يتمتع بإمكانيات يمكن وصفها بالمُخيفة، علمًا بأنه بديل الصاروخ الخطير الذي أطلق عليه خبراء حلف شمال الأطلسي "ساتان" (أي الشيطان). ولا تملك الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي سلاحا قادرا على منافسة الصاروخ الروسي الجديد الذي يستطيع الوصول إلى الأهداف اللازم ضربها متجاوزا مضادات الصواريخ.

ولا يترك صاروخ مثل "سارمات" لمَن قد تسول له نفسه إشعال الحرب فرصة لتفادي العقاب. ولهذا يمكن اعتبار صاروخ "سارمات" ضامنًا للسلام، فهو يضمن توجيه رد ساحق لمَن يخرق السلام.
وقال الخبير إن أسلحة مثل "سارمات" تضمن المحافظة على السلام، فلا يمكن لمَن يعرف بوجود سلاح خطير كصاروخ "سارمات" أن يشعل فتيل الحرب، خشية أن تنهال عليه ضرباته.
مناقشة