وبحسب وثيقة نواب الحزب الشيوعي: "يعتبر نواب مجلس الدوما أن الاعتراف بجمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية له مبرر أخلاقي. وعلى مدى السنوات الماضية، تم بناء الهيئات الديمقراطية بكل سمات السلطة الشرعية في الجمهوريات على أساس الإرادة الشعبية".
تقول الوثيقة: "فلاديمير فلاديميروفيتش المحترم، يناشدك مجلس الدوما التابع للجمعية الفيدرالية الروسية، النظر في مسألة اعتراف روسيا بجمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية كدولتين مستقلتين وذات سيادة مستقلة، فضلا عن مسألة إجراء مفاوضات مع قياداتي الجمهوريتين في أقرب وقت ممكن، من أجل إنشاء أساس قانوني للعلاقات بين الدول، وضمان تنظيم جميع جوانب التعاون والمساعدة المتبادلة، بما في ذلك القضايا الأمنية".
وبحسب رأي النواب، فإن الاعتراف سيخلق أرضية لضمان أمن وحماية شعوبهما من التهديدات الخارجية ولتنفيذ سياسة الإبادة الجماعية ضد سكان الجمهوريات. كما أنه سيساعد على تعزيز السلام والاستقرار الإقليمي وبدء عملية الاعتراف الدولي بكلتا الدولتين.
من جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، إن الكرملين لم ير مشروعا مقدما من النواب إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول الاعتراف بالجمهوريتين.
وقال بيسكوف في تصريح لوكالة "سبوتنيك": "لا نعلم بمسودة الاستئناف".
وتدهورت العلاقات بين موسكو وكييف بعد انقلاب العام 2014 في أوكرانيا، الذي أدى إلى عودة شبه جزيرة القرم إلى حضن روسيا، واندلاع نزاع مسلح في منطقة دونباس (جنوب شرقي أوكرانيا) بين كييف من جهة، وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك "الشعبيتين" (غير المعترف بهما) من جهة أخرى، واللتين أعلنتا الانفصال عن سلطات كييف.