ذكرت ذلك مجلة "ديفينس ون" الأمريكية، مشيرة إلى أن الهدف من استخدام تلك التقنية على متن السفن التي يقودها طاقمها هو منع تكرار حوادث التصادم مثلما حدث في 2017، عندما اصطدمت مدمرة من فئة "أرلي بارك" مع سفينة تجارية.
وتقول المجلة إنه سيتم استخدام تلك التقنية لتوجيه السفن الحربية وحمايتها من التصادم، بينما سيواصل طاقمها المشاركة في عملية القيادة.
وأوضحت المجلة أن البحرية الأمريكية طالبت بعض الشركات، مطلع الشهر الجاري، بتوفير الآلية الخاصة بدعم هذا التوجه الذي يهدف إلى حماية السفن والغواصات خلال إبحارها في أعالي البحار.
ورغم إجراء اختبارات لأنظمة القيادة الذاتية للسفن والغواصات الروبوتية، التي تمثل عنصرا مهما في أساطيل المستقبل، إلا أن تلك التقنية لا تزال تفتقد إلى التجارب البحرية الطويلة التي تؤكد جاهزيتها القتالية.
وأوضحت المجلة أن استخدام أنظمة القيادة الذاتية على متن السفن التقليدية التي تقودها الأطقم البشرية، ربما تكون خطوة مهمة نحو التأكيد من إمكانية الاعتماد عليها بصورة كاملة في قيادة الوحدات البحرية في المستقبل.
النسخة الجديدة من مدمرة الصواريخ الأمريكية "أرلي بارك"