راديو

حظوظ المنتخبات العربية في نيل بطولة أفريقيا بالكاميرون

بدأت المنتخبات العربية في بطولة الأمم الأفريقية المقامة في الكاميرون بمستويات متذبذبة، حتى وصل بعضها لتلقي الهزيمة من أولى المباريات، لكنها استعادت بعضاً من رونقها المعروف قاريا.
Sputnik
المشاركة القياسية للكرة العربية في البطولة الحالية، التي تشهد ظهور سبعة منتخبات، وهو أكبر تمثيل لها في تاريخ المسابقة، إذ تشارك مصر وتونس والمغرب والجزائر وموريتانيا وجزر القمر، الأمر الذي أثار تطلعات الجماهير لأن تتوج أحد الفرق العربية بالبطولة، في ظل ما تملكه من عناصر محترفة على المستوى الدولي.
ويتأهل أصحاب المراكز الأول والثاني من المجموعات الست إلى دور الـ16، بالإضافة إلى أفضل 4 ثوالث للمجموعات صاحبة النقاط الأكبر.
أسباب تواضع المستوى العربي في البطولة، خاصة الفرق الكبرى، وفرص الوصول للأدوار الإقصائية، نناقشه مع ضيوفنا في حلقة اليوم.

وقال لاعب منتخب مصر السابق، طارق السعيد، إن المتغيرت التي طرأت على المنتخبات العربية في بطولة أفريقيا في الكاميرون أثّرت على المتسويات الفنية لها، معتبرا أن المنتخب المغربي الأفضل عربيا في الوقت الحالي".

وأرجع سبب ضعف المستوى إلى المناخ العام والتنظيم في البطولة، موضحا أن معظم الفرق العربية ليس لديهم الحماس الكافي لحصد اللقب بسبب الأجواء والملاعب وعدم التاقلم على مثل هذه الظروف".
وذكر أن "منتخب مصر حقق الخطوة الأولى له بالصعود لدور الستة عشر، لكنه لم يكن مقنعا من حيث الأداء خاصة في النواحي الهجومية والفرص الضائعة"، مؤكدا أن "منتخب مصر يملك إمكانيات أكبر من ذلك ويستطيع تخطي العقبات المقبلة".
من جهته، أوضح الصحفي الرياضي المغربي، عادل العلوي، أنه "من الصعب التنبؤ بفوز المنتخبات العربية بمركز يليق بها بعد المستويات المتواضعة التي قدمتها في دور المجموعات لبطولة أفريقيا، عدا المنتخب المغربي الذي لم يخسر".
وذكر أن هناك تخوف من أن يستمر المستوى في هذا الإطار بالأدوار المقبلة أو يتم الإقصاء في أدوار مبكرة".
ولفت إلى أن "المنتخب المغربي حافظ على استقراره لمدة ثلاثة مواسم وأكثر بعناصر وصفوف مكتملة، وأنصفته القرعة ولعب في مجموعة مناسبة ولعب على ملعب جيد، حتى وصل إلى الدور المقبل لينافس في نفس الملعب ما يعتبر من نقاط القوة التي تخدم الفريق المغربي".
إعداد وتقديم: عبد الله حميد
مناقشة