"المشهد اليمني ثابت منذ بداية العدوان تحت مزاعم لا أساس لها من الصحة، يدّعون بأن إيران هي المحرك الأساسي لما يجري في الوقت الذي يعقدون فيه معها صفقات، وتجني إيران أرباحا خيالية من الإمارات وتسعى السعودية لعقد صفقات واتفاقيات معها. قصفوا كل شيء المنازل والمدارس والمشافي والمباني السكنية لم يعد ما لم يدمر وعندما ترد "أنصار الله" يقولون إنه تصرف انتحاري في وقت لم يستطع المجتمع الدولي أن يضع حداً للعدوان الذي يهدف أصلا للسيطرة على اليمن بموقعه الهام وثرواته. ما جرى هي رسائل صغيرة تؤكد أننا قادرون على الوصول إلى عمقهم الاستراتيجي والحيوي".
"أنا كمواطن إمارتي تألمت كثيرأً لما حدث في بلد شعاره الأول الوحدة والسلام لنا ولدول الجوار، الإمارات تحافظ على لهجتها المسالمة وتحتضن أصحاب الإبداع والكفاءات من كل أنحاء العالم يعملون فيها بسلام، ومؤلم أن يقع مثل هذا العدوان في مناطق مأهولة بالسكان ويتأذى أناس لجأوا بحثا عن لقمة العيش سواء هندي وباكستاني أو غيرهم تعودوا أن يعيشوا بسلام، ماذنب المطارات والمناطق المأهولة والمناطق الصناعية بأن تتعرض لمثل هذا الكمين، هذا العدوان أثّر فينا وألمنا ونتمنى أن نبقى في أجواء السلام، لايوجد أي عداوة بين الإمارات واليمن وتفاصيل العلاقات بين الحكومتين الشرعيتين متينة وظاهرة وهناك جالية يمنية كبيرة في الإمارات يعيشون ويتسنمون مناصب ولم يتعرضوا يوما للأذى، ولا توجد أي عداوة كامنة بين اليمن والإمارات".
"الحوثي مسيّر وليس هو الفاعل الحقيقي ومن أمره هو من أراد أن يهاجم المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وبالتالي هو استمرار لما قام به الحوثي مسبقا، الهجوم بهذا الشكل والتوقيت خطير جدا لأننا نتحدث عن مهاجمة صهاريج بترولية وتهديدات لمطار أبوظبي في ظل ظروف دولية مختلفة. دور الولايات المتحدة ليس إيجابيا في محاربة الإرهاب في المنطقة العربية وخاصة في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ولا يمكن التعويل على مواقف واشنطن في هذه المرحلة في ظل سياسة الكيل بمكيالين والقادم قد يكون أسوء. على كل حال نحن نفهم التوجه الإيراني والثورة الإيرانية ونعرف أن أقوال إيران لا تطابق أفعالها وتستميت لإبقاء ميليشياتها في الدول العربية ومن بينها اليمن وهذا ما يقلقنا ويجعلنا حذرين".