وقالت السفارة، عبر صفحتها الرسمية على "تويتر"، اليوم الخميس، إن أمريكا لا تزال ممتنة للدور المحوري، الذي قامت به الدبلوماسية الجزائرية في إطلاق سراح 52 رهينة أمريكي في مثل هذا اليوم عام 1981.
ويتضمن الفيديو جولة داخل المكان الذي شهد المفاوضات بشأن إطلاق الرهائن داخل السفارة الأمريكية في الجزائر، الذي شارك فيه صديق بن يحيى، وزير الخارجية الجزائري في ذلك الوقت، مع مسؤول أمريكي.
ونجحت وساطة الجزائر في 20 يناير/كانون الثاني 1981، بين واشنطن وطهران في تحرير 52 دبلوماسيا أمريكيا كانوا محتجزين رهائن بالعاصمة الإيرانية من قبل طلبة إيرانيين بسبب استقبال الولايات المتحدة لشاه إيران محمد رضا بهلوي، بعدما تم الإطاحة بنظام حكمه.