وقال لافروف خلال مؤتمره الصحفي في موسكو: "إننا نعتبر تصريحات الأمين العام لحلف الناتو بشأن الاستعداد لقبول هذه الدول في الحلف محاولة غير رسمية لممارسة ضغط خارجي على سياسات فنلندا والسويد، اللتين تربطنا بهما علاقات ودية طويلة الأمد ، والتي تسهم مساهمة فعالة في ذلك كدول غير منحازة إلى تشكيل الأمن الأوروبي، نحن نقدر تقديرا عاليا".
وتابع لافروف قائلا: "في الوقت الحالي، إن عدم وجود الحلف هو الطريقة الأكثر فاعلية للدول لضمان أمنها".
وأضاف قائلا: "أما بالنسبة إلى أجندة المحادثات، فقد صغناها بوضوح شديد وهي مبنية على ثلاثة عناصر رئيسية: رفض توسع الناتو، ونشر أنظمة الأسلحة بالقرب من الحدود الروسية، وعودة الحلف إلى التشكيل القديم بناء على الوثيقة بين روسيا والناتو لعام 1997".
وحذرت روسيا باستمرار من مخاطر "العسكرة" الغربية لمنطقة شرق أوروبا بما في ذلك نشر الصواريخ وتحشيد القوات وتقديم الدعم العسكري لبعض الأطراف، بما يهدد أمن البلاد القومي، خاصة في ظل ضغط الحلف العسكري الغربي للتوسع نحو أراضيها.