ولفت في حديثه لراديو سبوتنيك، إلى أن "هناك أسئلة أخرى تتعلق بنفوذ روسيا وبتحركاتها على الساحة الإقليمية والدولية، لأن روسيا لديها عدة مشاريع مهمة، المشروع الأول هو الأمن الجماعي لدول الخليج العربي، ومن الملاحظ أن روسيا نشطة جداً في الفترة الأخيرة لمناقشة هذه المبادرة الروسية".
وأضاف: "هناك مبادرة أخرى لروسيا حيث تحدثت في الفترة الأخيرة عن موضوع الإجماع العربي في العلاقة مع إيران أو إجراء مباحثات أو مفاوضات مع إيران تحت مظلة الأمن الجماعي لدول الخليج العربي، لذلك تمت مناقشة هذه الأمور، كما يمكن الحديث أيضاً عن العلاقات الثنائية ما بين السعودية وروسيا، حيث كان من الطبيعي أن يتوجه المبعوث الروسي إلى سوريا للقاء الرئيس السوري، بشار الأسد، لطرح ما تم التوصل إليه".
واستقبل الرئيس السوري بشار الأسد، المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون التسوية السورية، ألكسندر لافرينتييف أمس الخميس.
وذكرت كالة الأنباء السورية أن الحديث بين الطرفين "دار حول آخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، والقضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك.
الرئيس الأسد اعتبر أن الضغوط الغربية التي تتعرض لها روسيا في العديد من الملفات، يأتي كرد فعلٍ على الدور الروسي المهم والفاعل على الساحة الدولية، ودفاعها عن القانون الدولي ووقوفها في وجه السياسات اللاأخلاقية التي تنتهجها بعض الدول الغربية.
وأكد لافرينتييف أن موسكو تولي أهمية خاصة لتطوير العلاقة مع سوريا بشكل مستمر وتعزيز التعاون بين المؤسسات، ودعم الشعب السوري في كل ما يساعده على تجاوز آثار الحرب.
كان لافرينتييف جاء من زيارة في نفس اليوم أمس الخميس من زيارة للسعودية، التقى فيها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، واستعرضا أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطورات الأحداث في سوريا.