وذكرت صحيفة هسبريس، مساء أمس الجمعة، أن المئات من المسافرين تمكنوا من الهبوط في مطاري الدار البيضاء ومراكش، على متن طائرات بطاقة استيعابية تتراوح بين 8 و13 مقعدا.
وتمكن رجل أعمال إسباني مقيم في المغرب من السفر الأسبوع الماضي، من مدينة مالقا إلى الدار البيضاء، على متن رحلة مستأجرة من قبل شركة "سارا إيروايز" المغربية، ومقرها الدار البيضاء، وهي الرحلة التي تكلفت 1500 يورو (15000 درهم).
وأشارت الصحيفة إلى أن أحد المسافرين يقوم بتنسيق الرحلة حتى اكتمال عدد الأماكن، حيث يدفع الثلث عند بدء العملية والباقي بعد خمسة أيام عندما أكدوا مكانه.
ويشار إلى أن شركات طيران دولية قررت الانسحاب، بشكل نهائي، من السوق المغربية، بسبب ما أسموه بـ"غياب الوضوح والتواصل من قبل السلطات المغربية التي لم تحدد أي موعد لفتح الحدود الجوية الدولية للمملكة"، فضلا عن انتشار فيروس كورونا في البلاد.
وذكرت صحيفة هسبريس أن شركة " Ryanair رايان إير" تعتزم الانسحاب نهائيا من المغرب، بداية من شهر آيار/مايو المقبل.
وكانت العلاقات بين الإدارة العليا لشركة "رايان إير" والسلطات المغربية قد سادها التوتر، منذ بداية جائحة كورونا في المملكة، وتحديدا في آذار/مارس 2020، حيث تلقي الشركة الأيرلندية، منخفضة التكلفة، باللوم على السلطات المغربية بشأن عمليات الإغلاق المتواصلة وغير المبررة للمجال الجوي، وهو الأمر الذي منعها من الوفاء بالتزاماتها تجاه عشرات الآلاف من الركاب الذين يستخدمون خطوطها.
وقررت الشركة نفسها في منتصف شهر ديسمبر/كانون الأول 2021، تعليق رحلاتها إلى المغرب، حتى مطلع فبراير/شباط المقبل، وفي الوقت الحالي، ليس من المؤكد إعادة فتح الحدود الجوية للمغرب، في نهاية شهر كانون الثاني/يناير 2022.