وقالت لامبرخت: "في فبراير، سيتم تسليم مستشفى ميداني مجهز بالكامل، وسيتم توفير التدريب اللازم، وكل هذا بتمويل من ألمانيا بمبلغ 5.3 مليون يورو ... نحن إلى جانب كييف. الآن نحن يجب أن نفعل كل شيء لتهدئة التصعيد"، بحسب ما ذكر موقع "welt".
وفي حديثها عن روسيا، قالت الوزيرة إن موسكو لا يمكنها "اتخاذ قرارات لصالح دول أخرى" و"التشكيك في عضوية الناتو" لدول أوروبا الشرقية.
وأضافت لامبرخت: "لكن وراء الخطوط الحمراء يوجد استعداد كبير من الغرب للتحدث مع روسيا ومراعاة مصالحها".
هذا وفي وقت سابق، عقد اجتماع لمجلس "روسيا – الناتو"، في بروكسل، وجاء في أعقاب المحادثات بشأن الضمانات الأمنية بين روسيا والولايات المتحدة، يومي 9 و10 كانون الثاني/يناير الجاري، في جنيف.
وكانت روسيا قد نشرت، في نهاية عام 2021، مسودة اتفاقية مع الولايات المتحدة واتفاقية مع حلف شمال الأطلسي (ناتو)، بشأن الضمانات الأمنية.
وتطالب موسكو بضمانات حول عدم توسع حلف الناتو شرقاً، وعدم إنشاء قواعد عسكرية في جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق.
ونفت روسيا مراراً الاتهامات الغربية والأوكرانية لها، بالتصعيد، مؤكدة أنها لا تهدد أحداً، وأنها تجري تدريباتها العسكرية على أراضيها وهو حق سيادي لا يجب أن يزعج أحداً.