وحسب بيان أصدرته وزارة الدفاع الأمريكية اليوم السبت، قالت إن التدريبات، التي تبدأ يوم الاثنين المقبل، تم التخطيط لها لمدة عامين ولا علاقة لها بالأزمة الأوكرانية.
وقال المتحدث باسم الوزارة جون كيربي إنه ومع وجود التوترات الأخيرة، ناقشت الولايات المتحدة وحلفاؤها الموقف، ثم اتخذوا قرارًا بشأن المناورة.
وقال: هذا التدريب كان في مراحل التخطيط منذ عام 2020، وقد اتخذنا القرار بالمضي قدما فيه وتنفيذه، ونؤكد أنه لا علاقة له بالازمة في أوكرانيا.
ولفت إلى أن التدريبات التى يطلق عليها "نبتون سترايك 22" ستشارك فيها حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس ترومان، وستستمر لمدة اثني عشر يومًا لإظهار نفوذ الناتو في البحر.
وقال إن تلك التدريبات سيقودها نائب الأدميرال بالبحرية الأمريكية يوجين إتش بلاك الثالث، والذي يعمل كقائد لقوة ستريك فورس الناتو وقائد الأسطول السادس للبحرية.
وقال كيربي للصحفيين "نبتون سترايك 22 مصمم لإظهار قدرة الناتو على دمج قدرات الضربات البحرية المتطورة لمجموعة هجومية من حاملة طائرات لدعم الردع والدفاع عن الحلف" مشيرا إلى أن مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس ترومان ستوضع تحت سيطرة الناتو العملياتية وستكون بمثابة حجر الزاوية لهذا النشاط المخطط منذ فترة طويلة والذي يعزز قدرة حلفاء الناتو على التعاون والاندماج بشكل فعال.".
وكانت الأزمة على الحدود الأوكرانية الروسية قد تصاعدت خلال الأسابيع السابقة، حيث تتهم الدول الغربية روسيا بالحشد العسكري على الحدود الاوكرانية رغبة في غزو اوكرانيا، في حين تنفي روسيا هذه المزاعم مطالبة بضمانات أمنية.