وتمثل "سو - 30 إس إم" نسخة مطورة من عائلة المقاتلات الحربية "سو - 30 إم كيه"، وتم تصميم هيكلها من التيتانيوم وسبائك الألومنيوم المقوى.
ويقول الموقع الرسمي لشركة "روس أوبورون إكسبورت" الروسية، إن "سو - 30 إس إم" تمتلك قدرة كبيرة على المناورة ما يجعلها مقاتلة من طراز فريد بفضل المحركين اللذين يعملان بتقنية تسمح للطائرة بتوجيه قوة الدفع في غير الاتجاه الموازي لجسم الطائرة.
تمتلك مقاتلة "سو - 30 إس إم" مقعدين ورادارا إلكترونيا ثلاثي الأبعاد، بينما تم تصميم هيكل الطائرة ليكون مزودا بجناحين صغيرين أمام الجناحين الرئيسيين لها، فيما يعرف بـ"سطح البطة"، بحسب الموقع الرسمي لشركة "يونايتد إيركرافت كوربوريشن" الروسية.
يمكن تزويد الطائرة بأحدث أنواع التسليح من صواريخ "جو - جو" و"جو - أرض".
يمكن استخدام طائرة "سو - 30 إس إم" في مهام تدريب متقدمة للطيارين الذين يتم تأهيلهم لقيادة طائرة متطورة بمقعد واحد.
تم تطوير الطائرة لصالح القوات الجوية الروسية خاصة فيما يتعلق بأنظمة الرادار وأنظمة التعرف على الأهداف باستخدام موجات الراديو والتسلح ونظام حماية الطيار والعديد من الأنظمة المساعدة.
يقول موقع "إيرفورس تكنولوجي" الأمريكي إن مدى الطائرة "سو - 30 إس إم" يصل إلى 3 آلاف كيلومتر.
كما تم تزويد الطائرة بنظام إعادة تزود بالوقود في الجو، ويمكنها الطيران لـ 3 ساعات ونصف الساعة دون توقف.
عرض جوي عسكري في منتدى "أرميا 2020" في كوبينكا بضواحي موسكو - المقاتلات "سو - 30 إس إم" و "سو-35"
© Sputnik . Alexander Vilf
/ تصل أقصى حمولة أسلحة يمكن تزويد الطائرة بها إلى 8 أطنان، بينما يصل وزن الإقلاع إلى 34 طنا.
تمتلك الطائرة 12 نقطة تعليق تمكنها من حمل أنواع مختلفة من الأسلحة.
وزن الإقلاع هو وزن الطائرة بكامل حمولتها من الوقود والأسلحة.
يصل ارتفاع تحليق الطائرة إلى 16 ألفا و100 متر، وتصل سرعتها القصوى إلى 1.75 ماخ (نحو 2160 كم/ س).
يمكن للطائرة تنفيذ مهام الاستطلاع الجوي ومهام التدريب إضافة إلى المهام القتالية ليلا ونهارا في جميع الظروف الجوية.
مقارنة بين "سو 30" الروسية ورافال الفرنسية