راديو

مقتل 11 جنديا عراقيا في هجوم لـ "داعش"... تأجيل القمة العربية إلى مايو المقبل

تعهد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بإطلاق عمليات عسكرية لملاحقة بقايا تنظيم "داعش" الإرهابي، وذلك بعد مقتل نحو 11 جنديا من الجيش العراقي في هجوم للتنظيم على قاعدة للجيش في محافظة ديالى شمالي العراق.
Sputnik
وقال مكتب الكاظمي، في بيان له، إن "رئيس الوزراء ترأس اجتماعا طارئا للقيادات الأمنية والعسكرية توعد فيه بالثأر عبر عمليات عسكرية لملاحقة فلول داعش الإرهابي والإطاحة بقياداته".
ووجه الكاظمي الأجهزة الاستخبارية، والأمني الوطني بمضاعفة الجهد الاستخباري، وتعزيز التنسيق الأمني بين الأجهزة الأمنية كافة، مؤكدا على المباشرة بإعادة تقييم لقيادات الأجهزة الأمنية والعسكرية في ديالى، وتشكيل لجان تفتيش لمتابعة تنفيذ توجيهاته.
في هذا السياق، قال المحلل السياسي العراقي، إحسان الشمري، إن:
فشل الجهد الاستخباراتي العراقي، وعدم فاعلية العمليات العسكرية الاستباقية ضد "داعش"، هي من الأسباب الرئيسية لهجوم تنظيم "داعش".
وأضاف أن طبيعة العمليات الاستباقية التي نفذتها القوات الأمنية، لم تكن فاعلة بشكلٍ كبير جداً، وهو ما أدى لزيادة نشاط تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا ودول كثيرة) واستهداف الجيش العراقي.

تأجيل اجتماع القمة العربية المقبلة بالجزائر إلى شهر مايو/ أيار

قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، إن القمة العربية المقبلة التي كان مقررا عقدها في مارس/ آذار المقبل في الجزائر، قد يتم عقدها بعد شهر رمضان أي بحلول مايو/ أيار .‎
وأوضح أن "مسعى المصالحة العربية أو لم الشمل العربي مرهون بمدى نجاح العمل التمهيدي من مشاورات وحوارات، مشيرا إلى أن للجزائر دبلوماسية قوية وعريقة يمكن أن تساهم في تحقيق هذا الهدف".
وأكد أن الجزائر جاهزة لاستقبال القمة العربية، وأنها ناقشت مع اللجان الفرعية جميع الترتيبات التقنية.
في هذا الصدد، قال الباحث السياسي الجزائري بدرالدين زواقة، إنه لا يمكن معرفة الأسباب الحقيقية وراء تأجيل اجتماع القمة العربية المقبلة بالجزائر.
وأشار زواقة إلى أن الخلافات المغربية الجزائرية ستؤثر بالتأكيد على مستوى التوقيت وعلى محور وموضوع القمة العربية، باعتبار أنهما دولتان كبيرتان وإذا لم يتم تجاوز الخلافات الجزائرية المغربية، فلا قيمة لانعقاد هذه القمة العربية حاليا.

مجلس الأمن يدين بالإجماع هجوم أنصار الله (الحوثيين) على الإمارات

ندد أعضاء مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات بـ "الاعتداءات الإرهابية الشائنة"، التي شنتها جماعة أنصار الله (الحوثيين) على أهداف مدنية في العاصمة الإماراتية أبوظبي، الاثنين الماضي.
وأكد البيان الذي أعدته الإمارات و تمت الموافقة عليه بالإجماع، أن "هذه الاعتداءات الدامية على مدنيين ارتكبها وتبناها الحوثيون، فيما كان المجلس يستهل اجتماعا طارئا حول هذه التطورات".
من جانبها، شددت رئيسة مجلس الأمن الدولي، في بيان لها، على ضرورة خفض التصعيد، داعية إلى العودة إلى المسار الدبلوماسي في اليمن.
في هذا الإطار، قال الكاتب الصحفي اليمني رأفت المعمري، إن:

إدانة مجلس الأمن الدولي بالإجماع هجوم أنصار الله على الإمارات له تداعياته كبيرة، خصوصا على المستوى الإنساني، لأن هذا القرار سيزيد من معاناة الشعب اليمني.

وأضاف أن التصعيد مستمر في اليمن، ويشمل قصف متواصل على عدة أهداف في العاصمة صنعاء، فضلا عن المناطق الأخرى التي تسيطر عليها جماعة أنصار الله الحوثيين في اليمن، معربا عن اعتقاده أنه يمكن التوصل لحل سياسي في حال وجود ضغوط دولية فعلية.
مناقشة