إلى أي مدى تعتقد أن موسكو آمنة للطالبات الأجنبيات؟

تستمر المساعي الغربية ومنها الأمريكية بالعمل عبر معظم أقنيتها الإعلامية على خلق صورة مزيفة عن حقيقة الحياة في روسيا.
Sputnik
وفي هذا السياق سنعرض هنا سؤالا طرحته إحدى مستخدمي موقع "Reddit" الأمريكي، عن نوعية الحياة للطالبات الأجنبيات في مدينة موسكو من حيث الأمان، وذلك بناء على مزاعم الإعلام الأمريكي حول نوعية الحياة في هذا الجزء من العالم، ما أثار تفاعلا كبيرا بين المستخدمين.
جاء سؤال لوريل كالتالي: إلى أي مدى تعتقد أن موسكو آمنة للطالبات الأجنبيات؟
وقالت لوريل من خلال منشورها على الموقع، إنها تود استكمال دراستها خارج الولايات المتحدة الأمريكية إذ لم تعد قادرة على دفع أقساط جامعتها "لأنني سأفلس قبل أن أنهي حتى السنة الأولى من الكلية إذا بقيت هنا للدراسة".
وأشارت لوريل إلى وجود مدرسة في موسكو تدرس نفس اخصاصها باللغة الإنكليزية، "لكن أمي تشعر بالاشمئزاز من فكرة الذهاب إلى روسيا للدراسة أساسا ... منطقها هو أنني سأُباع في العبودية البيضاء".
وتساءلت الطالبة عن حقيقة ما يشاع عن روسيا في الإعلام الأمريكي: "لا أعتقد أن هذا هو حال روسيا في الواقع لأن كل الأخبار الأمريكية هنا تصور روسيا على أنها مروعة، لكنني أتساءل ما هي المعلومات التي يمكن أن يقدمها الأشخاص الذين يعيشون هناك؟".
وعلى إثر هذا السؤال تفاعل العديد من رواد الموقع مع مخاوف لوريل وحقيقة مزاعم الإعلام الغربي حول طبيعة العيش في روسيا للطالبات الأجنبيات
من جهتها قالت PokePotter666: " أنا أمريكية درست في الخارج في موسكو لمدة عام، لقد كان الوضع آمنا جدا. لقد قضيت وقتا رائعا هناك، لا يمكنني أن أصف بما فيه الكفاية!".
فيما أشار المستخدم mimosadanger، إلى أن موسكو مدينة أوروبية ثقافية وجميلة للغاية، وأن هناك الآلاف من الأمريكيين الشماليين والأوروبيين الذين يعيشون ويعملون في المدينة: "لا تقلقي بشأن ذلك".
من جانبه، قال jonasbjarki، أن الحياة في مينيابوليس الأمريكية غير محتملة بسبب كثرة الجرائم، وأنه سرعان ما عاد إلى موسكو "حيث المكان آمن. هنا، الأطفال الصغار والفتيات العازبات وكبار السن يركبون وسائل النقل العامة ليلا ولا تزال العائلات تستمتع بوقتها معا في الحدائق العامة بعد غروب الشمس، لأن الجميع يعلم أنهم بأمان".
لتضيف catburd، الطالبة الأمريكية التي درست سابقا في جامعة لومونوسوف موسكو الحكومية (MSU)، "روسيا آمنة للغاية، وموسكو آمنة بشكل استثنائي. فقط كوني ذكية مثل العيش في أي مدينة كبيرة أخرى. لدي عدد قليل من القصص عن السكان المحليين الذين كانوا متعاونين للغاية، أكثر من نظرائي الدوليين".
ونوهت catburd إلى أنها عادت إلى تكساس الآن: "لكنني شعرت بالأمان في موسكو أكثر مما أشعر به هنا، حيث تكون أكثر عرضة للاختطاف في ساحة انتظار سيارات أسواق "Target" في دالاس أكثر من أي يوم عادي تقضيه في روسيا".
مناقشة