راديو

خبير: زيارة المسؤول الكويتي مهمة في ظل القطيعة الخليجية للبنان لكنها تحمل نفس المطالب السعودية

أعلن وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر الصباح، بعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون، في قصر بعبدا اليوم الأحد، أنه نقل لعون سبب زيارته للبنان، إذ أنه يحمل رسائل كويتية وخليجية عربية ودولية، كإجراءات وأفكار مقترحة لبناء الثقة مجددا مع لبنان، كلها مستنبطة وأساسها قرارات الشرعية الدولية وقرارات سابقة لجامعة الدول العربية، واللبنانيون بصدد دراستها.
Sputnik
يقول الكاتب والمحلل السياسي رضوان الذيب، في حديث لبرنامج "نافذة على لبنان" بهذا الشأن:
"لا شك أنها زيارة مهمة في ظل القطيعة الخليجية للبنان، وتشكل خرقا بارزا، لكن حسب علمي أنها زيارة استكشافية ولا تحمل أي مبادرة، وهي تحمل نفس المطالب السعودية لكن بطريقة السياسة الناعمة".
وأشار الذيب إلى" أن هذه الزيارة لن تشكل أي خرق فعلي في العلاقات اللبنانية الخليجية طالما الموقف السعودي من لبنان لم يتغير، أما الموقف الكويتي فكان دائما موقفا معتدلا من لبنان، وكذلك موقف الإمارت والبحرين يصب في هذا الاتجاه، والمشكلة الرئيسية حاليا هي مع السعودية التي لا ترى في لبنان أولوية في الوقت الحاضر".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة...
مناقشة