وزير إسرائيلي: هجوم المستوطنين على النشطاء "إرهاب منظم"

وصف عومر بارليف، وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، هجوم مستوطنين ضد نشطاء لحقوق الإنسان في الضفة الغربية المحتلة بأنه "إرهاب منظم".
Sputnik
ويوم الجمعة، اعتدى مستوطنون ملثمون على فلسطينيين ونشطاء سلام إسرائيليين في قرية بورين قرب نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن إصابة 10 أشخاص بجروح وكسور، وإحراق سيارة كانت تقلهم.
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن وزير الأمن الداخلي قوله: "في هذه الحالة، من الواضح أنه عمل منظم، من وجهة نظري أنها مجموعة إرهابية تعمل معا".
وأشار إلى أن المجموعة استهدفت وألحقت الأذى بـ "مواطنين إسرائيليين قدموا للتظاهر في الموقع".
وردا على سؤال عن عدم إجراء اعتقالات للمشاركين في الحادث، قال بارليف "لقد استغرق الأمر وقتا" لوصول الشرطة حيث وقع الهجوم في المنطقة ب بالضفة الغربية.
ووفقا لاتفاقيات أوسلو، تخضع المنطقة ب من الضفة الغربية للسيطرة العسكرية الإسرائيلية والسيطرة المدنية الفلسطينية.
وفي 27 ديسمبر/كانون الأول الماضي، قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومر بارليف، إنه يخضع ابتداء من صباح ذات اليوم للحراسة على مدار الساعة على خلفية تهديدات تلقاها ليس من عرب بل من "يهود إسرائيليين".
وفي وقت سابق من الشهر نفسه، أثار بارليف غضب المستوطنين، وأوساط اليمين الإسرائيلي عندما تطرق خلال حديثه مع مسؤولة أمريكية إلى العنف الذي يمارسه المستوطنون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وفي 12 ديسمبر الماضي، كتب بارليف تغريدة، قال فيها: "التقيت اليوم بمساعدة وزير الخارجية الأمريكي السيدة فيكتوريا نولاند والتي كانت مهتمة، ضمن أمور أخرى، بعنف المستوطنين وكيفية الحد من التوترات في المنطقة وتقوية السلطة الفلسطينية".
مناقشة