وحسب هذه المزاعم فإن "أشباح الصحراء" هي قوة من أبناء المحافظات الغربية "تم تدريبهم وإعدادهم تحت إشراف القوات الأميركية وتم اختيارهم بعناية فائقة ممن يدينون بالولاء السياسي لرئيس تحالف تقدم محمد الحلبوسي والسياسيين المنضوين تحت قيادته".
وعن حقيقة هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "هموم عراقية" على أثير راديو "سبوتنيك" العضو في شبكة الهدف للمحللين السياسيين صباح العكيلي:
"ما زال الموضوع متداول إعلامياً فقط، وقد يكون مجرد فقاعة يحاول البعض الترويج لها، وقد يكون الموضوع أكبر من مسألة أشباح الصحراء، فهناك معلومات تؤكد أن قاعدة عين الأسد هي عبارة عن معسكر لتدريب بعض المجاميع الإرهابية وتسليحها، وهو أمر مرتبط بالانسحاب الأمريكي من العراق، حيث سبق وأن صرح القادة الأمريكان بعودة "داعش" (المحظور في روسيا)، لذا فإن هذه الخروقات التي تحدث ما هي إلا مقدمة لمعادلة مفادها إما التواجد العسكري الأمريكي وإما تطبيق بنود الاتفاق الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة، فهي لعبة أمريكية تستهدف زعزعة الأمن ودعم المجاميع الإرهابية".
وأضاف العكيلي أن "هذه المجاميع الإرهابية يتم التسويق لها الآن بعد القضاء على تنظيم "داعش"، وعملية هروب الإرهابيين من أحد سجون "قسد" هدفها خلق فوضى سياسية وأمنية في العراق لضمان مصالح الولايات المتحدة في هذا البلد، عبر خلق توازنات بين مكونات الشعب العراقي، على اعتبار أن هناك "بيشمركة" تتبع الأكراد والحشد الشعبي يمثل الشيعة أما المكون السني فليس لديه قوة عسكرية، وقد تكون هذه المعادلة القادمة تتمثل بخلق قوة سنية توازي القوتين الشيعية والكردية، والتي لربما تندرج ضمن هدف تقسيم العراق إلى أقاليم".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق...
إعداد وتقديم: ضياء حسون.