مستشار الرئيس التشادي السابق يكشف تفاصيل المشاورات قبل لقاء الدوحة

يترقب الشارع التشادي انطلاق الحوار الجامع المرتقب منتصف الشهر المقبل، فيما تجرى الحكومة العديد من المشاورات مع القوى والحركات التي أبدت رغبتها بالمشاركة.
Sputnik
كشف الدكتور حسين مسار حسين المستشار السابق لرئيس جمهورية تشاد ورئيس تحالف الأصالة للمنظمات المدنية من أجل البناء في تشاد، آخر التطورات المرتبطة بالحوار الجامع المرتقب.
إرجاء لقاء الدوحة... إلى أين وصلت مشاورات الحوار الجامع في تشاد
وقال مسار في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن وفدا من اللجنة الفنية للحوار مع السياسيين والعسكريين أرسلته الحكومة إلى الدوحة للترتيب مع السلطات القطرية لعملية الحوار.
وأوضح أن الوفد يتشاور مع الجانب القطري للترتيب لاستضافة وفود الحركات، إلا أن الحركة المتواجد على الأراضي الليبية قدمت بعض الشروط للجانب الحكومي للموافقة عليه قبل بدء الحوار.
وبحسب مسار، فإن الحكومة التشادية ترى أن الشروط ليست مطروحة الآن، وربما يمكن نقاشها بمحادثات الدوحة، كما أن الحكومة التشادية لديها تحفظ على مشاركة الحركة التي تسببت في مقتل الرئيس التشادي، وترى أن ملف التحقيقات بيد القضاء التشادي، حيث أنها تنتظر نتيجة التحقيق، وبناء عليه تقرر الموافقة على الجلوس مع هذه الحركة على طاولة المفاوضات من عدمه.
كما تشترط الحكومة نزع سلاح قوات الحركات، قبل الدخول للأراضي التشادية، هذه الشروط ربما تتسبب في تأخر مشاركة حركة" فاكت"، في حين أن بقية الحركات جاهزة للتوجه إلى الدوحة، بما فيها أكثر من سبع حركات متمركزة في السودان، والتي أبدت استعدادها للتوجه إلى محادثات الدوحة دون شروط مسبقة، بحسب مستشار الرئيس السابق.
كما لفت إلى وصول العديد من المعارضين من الحركات المسلحة والشخصيات السياسية والناشطين الإعلاميين في الخارج، من أجل المشاركة في الحوار الوطني الشامل المرتقب منتصف نوفمبر/ شباط المقبل.
ووعد رئيس المجلس العسكري حين تولى السلطة بإجراء انتخابات "حرة وشفافة" خلال فترة أقصاها 18 شهرا، قابلة للتجديد لمرة واحدة.
كان الرئيس إدريس ديبي إتنو الذي حكم تشاد لثلاثين عاما قتل على الجبهة على يد المتمردين في 19 نيسان/أبريل.
مناقشة