وأوضح الديلمي في حوار مع وكالة إيسنا الإيرانية أن الجماعة تستخدم خبرات إيران في مجال الصواريخ والطائرات المسیرة قائلا: "هذا ليس بالشيء الذي نريد إخفاءه أو اعتباره وصمة عار، ونرحب بأي دولة تريد مساعدتنا في هذا الصدد، سواء كانت إيران أو أي دولة أخرى ونرحب بتعاون إيران وخبرتها في هذا المجال، وبأي مساعدة أخرى من شأنها إحباط العدوان على اليمن".
وردا على سؤال حول أن بعض الدول وكذلك الأمم المتحدة زعمت في تقارير أن إيران ترسل أسلحة إلى اليمن وأن بعض السفن قد تمت مصادرتها في هذا الصدد، قال الديلمي إن وسائل الإعلام المعادية تبذل قصارى جهدها للقول إن إیران تنتهك قرار الأمم المتحدة بحظر تورید الأسلحة إلى اليمن.
"هم يقولون كذباً في إعلامهم إن هذه الأسلحة مصنوعة في إيران، وهذا ليس أكثر من كذبة، كل هذه الأسلحة تصنع في مصانع أسلحة يمنية، والقوات والمختصون اليمنيون یعملون في هذا المجال علی مدار الساعة" على حد تعبيره.
وتابع "في الواقع، يريدون إدانة إيران لانتهاكها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216. القرار الذي تم المصادقة علیه بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وهم يسعون وراء تحميل إيران مسؤولية انتهاك القرار، متناسین أن أولى الدول التي انتهكت القرار كانت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وكندا، هم المنتهكون الرئيسيون لهذا القرار بإرسالهم أسلحة إلى السعودية".