وتدين محكمة أمن الدولة في مدينة ناومبورغ الألمانية المرأة بتهمة الانتماء لتنظيم إرهابي أجنبي، والمساعدة في الاتجار بالبشر وانتهاك قانون الرقابة على الأسلحة وانتهاك قانون الأسلحة.
وبحسب الادعاء العام الاتحادي، فإن المتهمة البالغة من العمر 22 سنة، سافرت إلى "داعش" في سوريا عبر تركيا عندما كانت تبلغ من العمر 15 عاماً، وانضمت إلى التنظيم وتزوجت من مقاتل داعشي، واستعبدت معه فتاة إيزيدية، كما أنها كانت تبحث عن نساء لضمهن إلى التنظيم.
ويُزعم أن السيدة، التي لديها طفلان في سوريا، كانت تمتلك أيضًا مسدسًا نصف آلي وبندقية هجومية لإثبات انتمائها إلى التنظيم.
وفي عام 2020، عادت المرأة المنحدرة من ولاية سكسونيا-أنهالت الألمانية إلى موطنها، وتم احتجازها ثم الإفراج عنها لاحقا بشروط. ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة حتى أيار/مايو المقبل، بحسب ما نقل موقع "دوتشيه فيله".