وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي، إن "زيارة الرئيس للإمارات تأتي في إطار خصوصية العلاقات المصرية الإماراتية وما يجمع الدولتين من روابط أخوية تاريخية وعلاقات تعاون وتنسيق متبادل على جميع الأصعدة".
وأضاف أنه "من المنتظر أن يبحث الرئيس مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، جوانب العلاقات الثنائية الوثيقة والممتدة بين مصر والإمارات، فضلاً عن التشاور والتنسيق حول التطورات الأخيرة للقضايا الإقليمية، وذلك في ضوء ما تتطلبه المرحلة الراهنة من تضافر الجهود من أجل حماية الأمن القومي العربي والتصدي لمحاولات زعزعة استقرار وأمن الدول العربية".
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي أجرى أخيرا، اتصالا هاتفيا بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي، وذلك على خلفية الهجوم الذي استهدف مطار أبو ظبي الدولي وأسفر عن قتلى وجرحى.
وحسب بيان الرئاسة المصرية، قدم السيسي تعازيه لابن زايد في ضحايا الهجوم الغادر الذي الذي وقع بالقرب من مطار أبو ظبي الدولي.
وعبّر الرئيس المصري عن "إدانة بلاده حكومة وشعباً لهذا العمل الإرهابي من قبل ميليشيات الحوثي الذي استهدف أراضي دولة الإمارات".
وأكد دعم وتضامن مصر مع دولة الإمارات، وما تتخذه من خطوات وإجراءات من أجل الدفاع عن أراضيها وسلامة مواطنيها من الشعب الإماراتي الشقيق، مشددا على ارتباط أمن واستقرار دولة الإمارات بالأمن القومي المصري؛ امتداداً للعلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وتعرضت الأراضي الإماراتية لهجوم مفاجئ، حيث أعلنت شرطة أبوظبي وفاة 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين في حادث انفجار صهاريج بترول في منطقة المصفح، إثر هجوم يعتقد أنه وقع باستخدام طائرات مسيرة نفذته جماعة "أنصار الله" اليمنية.
وأدانت وزارة الخارجية الإماراتية هجوم جماعة "أنصار الله" على أراضيها، مؤكدة أنها تحتفظ بحقها في الرد وتتوعد بأن هذا الاستهداف لن يمر دون عقاب.