"بدلاً من الإنذارات النهائية، يعرض الناتو على روسيا الحوار والتدابير اللازمة لخفض التصعيد وبناء الثقة والشفافية. ونحن نلتزم بشدة بالمبادئ الرئيسية - فتح الأبواب والدفاع الجماعي. والآن يعود الأمر لروسيا لاختيار المسار - السلام أو العدوان مع جميع العواقب الناجمة عن ذلك"، كتب رينكيفيتش.
في نهاية عام 2021، نشرت روسيا مسودات معاهدة مع الولايات المتحدة واتفاقية مع حلف شمال الأطلسي بشأن الضمانات الأمنية.
تطلب موسكو، على وجه الخصوص، من شركائها الغربيين ضمانات قانونية (كتابياً) لرفض المزيد من توسع الناتو إلى الشرق، وضم أوكرانيا إلى الحلف، وإنشاء قواعد عسكرية في دول ما بعد الاتحاد السوفييتي.
كما تضمنت المقترحات بندا خاصا بعدم نشر أسلحة الناتو الضاربة بالقرب من حدود روسيا وانسحاب قوات الحلف في أوروبا الشرقية إلى مواقع عام 1997. وسلمت الولايات المتحدة والناتو، يوم الأربعاء الماضي، لروسيا ردودها على مقترحات الضمانات الأمنية.