راديو

روسيا تتسلم الرد الغربي... ماذا بعد؟

الموضوعات التي نبحثها في هذه الحلقة: الغرب يسلم روسيا الرد على مقترحاتها بشأن الأمن؛ روسيا تطالب مجلس الأمن الدولي بعقد جلسة طارئة لبحث نشاط "داعش" في سوريا؛ الرئيس المصري يبحث في الإمارات المستجدات الإقليمية؛ الإدارة الأمريكية تضغط على السلطة الفلسطينية لوقف رواتب الأسرى.
Sputnik
تسلمت روسيا الرد من الولايات المتحدة والناتو، المتعلقة بالضمانات الأمنية، لكنها لم تكن مرضية للجانب الروسي، لا سيما وأن الناتو رفض طلب عدم التوسع شرقا ونشر قواعده العسكرية في الدول المجاورة لروسيا، أي أن الحلف سيسعى لضم فنلندا وجورجيا وأوكرانيا، وهذا ما تعتبره موسكو تهديدا مباشرا لأمنها القومي.
حول هذا الموضوع قالت المحللة السياسية أناستاسيا رودنيتسكايا لـ" سبوتنيك":
"من المفيد للدول الغربية أن تحافظ على مثل هذه السياسة، لكنها لا تفهم بعد العواقب التي ستلحق بها بسبب أن سياسة العقوبات هي نوع من أنواع التنمية المغلقة، وأن هذه البلدان ستعاني هي نفسها من عقوباتها الخاصة التي فرضتها، دعوة الناتو للعودة إلى الحوار هي بالأحرى محاولة لاستعادة التكافؤ في النفوذ، وكذلك محاولة لإعادة التعاون".
بدوره قال الخبير بالشأن الأمريكي ألكسندركوبيشكين، لـ" بلا قيود":
" بايدن نفسه لم يخف أنه يود أن يكون صانعا للسلام. إنه يحتاج إلى هذا أولاً من أجل تصحيح التصنيف المحلي للنمو الاقتصادي المتأرجح الذي يتراجع بسبب الجائحة والتضخم. أضف إلى ذلك أخطاء السياسة الأمريكية الخارجية، مثلا ما جرى في أفغانستان، هذا الإنسحاب ترك أثرا قويا لدى الأمريكيين، وجعلهم يشكون في قدرة بايدن على التعامل مع المشكلات الدولية المعقدة. لذلك، يحاول بايدن بكل الطرق الممكنة التأكيد على نشاطه وتكتيكاته الهجومية ضد روسيا، من أجل إظهار أن إدارته قادرة على حل الأزمة الروسية الأوكرانية".
ضغط أمريكي على السلطة الفلسطينية لوقف رواتب الأسرى
اقترحت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على مقربين من الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وقف دفع رواتب الأسرى والمحررين في غضون 3 سنوات وتحويلها إلى مخصصات رفاه اجتماعي، حسبت ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.
حول هذا الموضوع، قالت ميساء أبو زيدان، عضو المجلس الاستشاري في حركة "فتح" برام الله، لـ" بلا قيود":
" هذا دليل على أن الإدارة الأمريكية الحالية لا تختلف عن سابقاتها، وأنهم جميعا لا يملكون الإرادة الحقيقية ليكونوا طرفا شريكا لحل الصراع العربي الإسرائيلي بشكل فعلي في المنطقة، والقيادة الفلسطينية لا يمكن أن تبحث موضوع رواتب الأسرى والمعتقلين أو تناقشه أبدا، مهما تعرض الرئيس محمود عباس لتهديدات وضغوط، ولا يوجد أي هامش للمناورة في هذا ملف الأسرى، هذا الأسير الفلسطيني الذي يقبع في سجون الإحتلال لأنه يدافع عن حقه، ويتعرض يوميا لممارسات وحشية لا يمكن أن يقبلها أحد، والرئيس لن يسمح لأحد بالمساس بكرامة أسر الشهداء والجرحى، أو ينال من قيمتهم الوطنية".
التفاصيل في الملف الصوتي
مناقشة