وخرجت طائرة "إس-70" المعروفة باسم "أوخوتنيك" (هذه الكلمة الروسية تعني الصياد) إلى حيز الوجود في نهاية العقد الثاني من القرن الـ21. وقام النموذج التجريبي الأول منها بالرحلة الجوية الأولى في أغسطس/آب 2019. ثم ظهر النموذج التجريبي الثاني، وهو الأقدر على التخفي بفضل فوهة المحرك المفلطحة. وكشف مصدر في صناعة الدفاع لـ"سبوتنيك" أن النموذج الثاني يجب أن يبدأ طلعاته الجوية الاختبارية منذ يوليو/تموز 2022.
وقال الجنرال الطيار سيرغي ليبوفوي إلى أن طائرة "أوخوتنيك" المسيّرة تعد فريدة من نوعها لعدم وجود مثيل لها في العالم، ويمكن لروسيا أن تستخدمها كحجّة قادرة على تبريد الرؤوس الحامية الطامحة إلى إشعال نار الحرب في أوروبا أثناء المفاوضات مع حلف شمال الأطلسي.
وأشار إلى أن امتلاك روسيا لأسلحة دفاعية لا يوجد لها مثيل في الخارج مثل طائرة "أوخوتنيك" يضطر مَن يفكر في إشعال الحرب من خلال استفزاز روسيا أن يتحسب كثيرا قبل الإقدام على أية خطوة عملية.