جاء ذلك خلال اجتماع افتراضي عقده الليلة الماضية مع نظيره الإسرائيلي إيال حولاتا ضمن إطار المجموعة الاستشارية الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
وبحسب بيان للبيت الأبيض، بحث الجانبان خلال الاجتماع إجراء تمارين عسكرية مشتركة قريبا، دون أن يوضح البيان ما إذا كانت هذه التمارين تحاكي سيناريو شن هجوم على منشآت إيرانية.
وشدد سوليفان على قناعة واشنطن بأن المسار الدبلوماسي أفضل طريق لمنع إيران من حيازة أسلحة نووية، لكنها في الوقت ذاته تجهز خيارات أخرى.
وأعلن المنسق الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، الخميس، أن واشنطن ترى أن هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن العودة إلى الاتفاق النووي إلا أنها مستعدة لأي تطورات.
وقال ماكغورك، متحدثًا في مؤسسة "كارنيغي" للسلام الدولي: "في الواقع، في سياق المفاوضات، نحن الآن حيث كنا في نهاية الصيف الماضي".
واعتبر أن "هذا يعني أن هناك فرصة جيدة لعقد صفقة، ولكن هناك أيضا فرصة كبيرة جدا ألا تتم الصفقة... ونحن جاهزون لأي سيناريو".
ورأى أن الولايات المتحدة وإيران "على وشك العودة" الآن إلى الاتفاق النووي؛ موضحا أنه "في الوقت نفسه، لن أراهن على هذا".