وظن الكثيرون أن الحوت الأزرق قد تقصد ضرب الطائرة بعمود الماء الصادر من فوهة أنفه، لكن الحقيقة مخالفة لهذه التوقعات التي بدت صحيحة إلى حد ما في المشهد بسبب اقتطاع جزء منه.
ونشر هذا الفيديو الرائع لأول مرة المصور كريستان ميلر على صفحنه في "إنستغرام"، حيث وضح أن الهدف من الاقتراب إلى هذا الحد من الحوت هو جمع عينات مخاطية من بخار الماء الصادر من فوهته الأنفية الضخمة.
تعتبر "ضربة" زفير الحوت الأزرق بمثابة "انفجار قوي" للمياه يصل سماكتها تقريبا كذراع رجل وترتفع لحوالي 6 أمتار (20 قدمًا) فوق سطح البحر.
ويستطيع العلماء من خلال الحصول على عينات مخاطية عن طريق البخار والماء الصادر من زفير الحوت، دراسة الحمض النووي والحالة الصحية العامة لأكبر مخلوقات الأرض التي عرفها التاريخ من دون المساس بها أو إزعاجها.