يقول الناشط السياسي والحقوقي المحامي حازم القصوري، في حديث لبرنامج "حول العالم" بهذا الشأن:
"النظام البرلماني أثبت عجزه عن إدارة المرحلة الاقتصادية والسياسية في تونس، وبالتالي هذا التشتيت للناس مكن "حركة النهضة" من وضع يدها على مؤسسات الدولة".
ويشير القصوري إلى "أن الشعب التونسي يريد في هذه المرحلة التاريخية المهمة، أن يرسم مستقبل الأجيال القادمة، وأن يقرر مصيره نحو دعم النظام الرئاسي، الذي يثق به، وقد أظهر ذلك عبر الاستفتاء الشعبي الإلكتروني، وعبر الشبكة الاجتماعية، التي تعطي زخما كبيرا لرئيس البلاد، في المضي قدما نحو تحقيق الإصلاحات وتفعيل نظام المحاسبة وإعلاء شأن سيادة القانون".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة..