محكمة إسرائيلية تنهي الإقامة الجبرية لسيدتين متهمتين بالتجسس لصالح إيران

قضت المحكمة الإسرائيلية المركزية في القدس، أمس الجمعة، بإنهاء الإقامة الجبرية لسيدتين متهمتين بالمساعدة في عملية تجسس إيرانية.
Sputnik
ونقل موقع "i24new" عن وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الجمعة، أن السيدتين اللتين كانتا قيد الإقامة الجبرية هما من بين خمسة مشتبه بهم تم اعتقالهم بشبهة مساعدة عميل إيراني في جمع معلومات استخبارية وإقامة اتصالات في إسرائيل.
وقضت المحكمة الإسرائيلية، بالإفراج عن السيدتين في وقت سابق من هذا الأسبوع ولم يستأنف جهاز الأمن العام "الشاباك" حكم المحكمة.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأنه "في ظل ظروف الإفراج عن السيدتين، سيخضعان للمراقبة مع منعهما من استخدام الإنترنت"، وهو الأمر الذي قال القاضي إنه سيقلل من المخاطر التي تشكلانها، فيما قال القاضي عن السيدتين المفرج عنهما: "قبل ارتكاب هذه الأفعال، كانتا من النساء العاديات في الأسرة، وقد اعترفت كلتاهما بأفعالهما، وتفهم إحداهما خطورة أفعالها".
يذكر أنه لم يتم الكشف عن اسم السيدتين بسبب أن نشر هويات المشتبه بهم محظور بموجب أمر حظر نشر صادر عن المحكمة بناء على طلب محاميهما.
وكشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، عن "أن المشتبه بهما صورا مواقع مهمة من الناحية الاستراتيجية في إسرائيل، وحاولتا تكوين علاقات مع السياسيين، من بين جرائم أخرى".
وكان"الشاباك" قد أعلن، يوم 12 يناير/كانون الثاني الجاري، عن إحباط محاولة إيرانية لتجنيد مواطنات إسرائيليات لمهام تجسس.
وقالت قناة "كان" الرسمية، إنه تم تقديم لوائح اتهام ضد 4 إسرائيليات من مواليد إيران ويتحدثن الفارسية بسبب اتصالاتهن بعنصر استخبارات إيراني انتحل شخصية يهودي وقام بمهام تجسس داخل إسرائيل.
مناقشة