وحسب ما كتبه لاي عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أكد محادثته مع رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي أثناء عودته من رحلته إلى هنوراس.
وكتب لاي قائلا: " كان من دواعي سروري أن ألتقي، بطل حقوق الإنسان وصديق حقيقي لتايوان.. نانسي بيلوسي، نحن ملتزمون بالعمل معًا لتعزيز الشراكة بين الولايات المتحدة وتايوان".
إعلان لاي اعتبره البعض استفزازا للصين التي عقبت على إعلانه أمس مقابلة سريعة مع نائبة الرئيس الأمريكي كاميلا هاريس بغضب.
وخاطب مكتب شؤون تايوان الصيني، أمريكا مؤكدا أنه يتعين عليها "اتخاذ خطوات فعلية لتنفيذ وعودها بعدم دعم استقلال تايوان والتوقف عن اللعب بالنار بشأن قضية تايوان".
وقد صرح السفير الصيني لدى واشنطن مؤكدا أن الأمر قد ينتهي بالصين والولايات المتحدة إلى صراع عسكري إذا شجعت الأخيرة استقلال تايوان.
لقاء نائب الرئيس التايواني مع هاريس ومن بعدها بيلوسي جاء خلال زيارته هندوراس لتنصيب رئيسها الجديد.
وتكثف بكين ضغوطها لتقليص علاقات تايوان الدولية، مؤكدة أن الجزيرة الخاضعة للحكم الديمقراطي هي أراض صينية وليس لها الحق في إقامة أي علاقات مع دولة أخرى.
وتحافظ 14 دولة فقط الآن على روابط رسمية مع تايوان، التي تعتبرها بكين أرضًا صينية ليس لها الحق في زخارف الدولة.
ولا توجد علاقات رسمية للولايات المتحدة مع تايوان أيضًا، لكنها أهم داعم ومورد دولي للأسلحة إليها، فيما تعتبر الصين أن تايوان ودعم الولايات المتحدة لها من أهم الموضوعات التي تعيق علاقات سوية بين بكين وواشنطن.
وقد شجع تايوان استمرار الدعم الأمريكي الذي قدمته لها إدارة بايدن، التي تحدثت مرارًا وتكرارًا عن التزامها "الراسخ" بالجزيرة المحكومة ديمقراطيًا.
يشار إلى أن وليام لاي والذي يشغل الآن منصب نائب الرئيس، هو مرشح محتمل للرئاسة في انتخابات تايوان المقبلة في عام 2024.