قالت تروس عبر "سكاي نيوز": "نحن لا نستبعد أي شيء على الإطلاق. نحن بالفعل ندعم أوكرانيا في مجالات مثل الأمن السيبراني والاستخبارات، وقد أصدرنا معلومات استخباراتية مؤخرًا".
وأضافت: نحن نعمل على تقديم الدعم في مجالات أخرى، لقد تحدثت بالفعل عن الأسلحة الدفاعية، وقمنا بتدريب أكثر من 20 ألف عسكري أوكراني".
وقالت: "سننظر في أي خيار وسنعمل مع حلفائنا في الناتو لدعم أوكرانيا".
وفي وقت سابق، قال الممثل الرسمي لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن لندن لن ترسل وحدات عسكرية من الجيش إلى أوكرانيا في حالة تصعيد الموقف.
كجزء من مهمة التدريب المدارية لوزارة الدفاع البريطانية في أوكرانيا، والتي بدأت في عام 2015، تم تدريب حوالي 22000 جندي أوكراني، في يناير، أرسلت بريطانيا مدربين عسكريين إضافيين و 2000 صاروخ إلى أوكرانيا. يوجد حاليًا 100 مدرب عسكري بريطاني في أوكرانيا.
الخطط المنسوبة لروسيا لتصعيد الموقف حول أوكرانيا مرفوضة بشكل قاطع في موسكو وتصرح باستمرار أنها لا تهدد أحدًا، وكل هذه التصريحات تستخدم كذريعة لوضع المزيد من معدات الناتو العسكرية بالقرب من الحدود الروسية. كما قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في وقت سابق، لا تخلق روسيا أي ذرائع لحالة الصراع حول أوكرانيا. ووفقًا له، فإن روسيا لا تستبعد أن تكون الهستيريا المحيطة بأوكرانيا، التي يروّج لها الغرب، تهدف إلى تغطية خط كييف في تخريب اتفاقات مينسك بشأن دونباس.
وفقًا للمتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، فإن الهستيريا الإعلامية للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بشأن أوكرانيا محاطة بسخاء بالأكاذيب والزيف.