إكسبو 2020 دبي

رئيس إسرائيل يؤكد بعد زيارته "إكسبو دبي 2020": اتفاقيات إبراهيم تبشر بعهد جديد للتفاهم والتعايش

الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ وزوجته ميخال هرتسوغ يلتقيان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في معرض "إكسبو دبي 2020"، 31 يناير/ كانون الثاني 2022
استقبل حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، اليوم الاثنين، الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، ‏في معرض "إكسبو 2020 دبي"، وذلك على هامش زيارته الرسمية الأولى للإمارات العربية المتحدة.‏
Sputnik
وشارك في استقبال الرئيس الإسرائيلي في المعرض الدولي، ولي عهد دبي، الشيخ حمدان بن حمد، ووزير التعايش والتسامح في الإمارات، الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
وأشار الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال لقائه بالرئيس الإسرائيلي إلى أن "مشاركة إسرائيل في "إكسبو 2020 دبي" إلى جانب أكثر من 190 دولة تفتح مجالات عدة للتعاون".
كما تطرق اللقاء إلى بحث مجمل المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والقضايا محل الاهتمام المشترك، والجهود الدولية المبذولة في سبيل تسريع وتيرة التعافي العالمي وتمكين الاقتصاد من العودة إلى معدلات نمو ما قبل جائحة فيروس "كورونا" المستجد.
من ناحيته، شارك الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، صورا من زيارة لمعرض "إكسبو 2020 دبي"، عبر حسابه على موقع "تويتر"، وكتب معها: "فخور بافتتاح اليوم الوطني لإسرائيل في "إكسبو دبي 2020".
وتابع: "هذا الإكسبو هو احتفالية رائعة لكل أمة من الأمم، والكل يحظى بالتمثيل اللائق هنا، إنها أيضا فرصة للتذكير بما يمكننا تحقيقه من خلال التعاون وعندما نحطم الحواجز من أجل مستقبل مشترك وأفضل".
وواصل الرئيس الإسرائيلي: "إن اتفاقيات إبراهيم تبشر بعهد جديد للتفاهم والتعايش، معا سنخطو مع دولة الإمارات ومع كل الأمم الساعية للسلام نحو مستقبل مشترك".
الرئيس الإسرائيلي يوجه رسالة إلى محمد بن زايد: الشرق الأوسط يبدأ عهدا جديدا بفضل قرارته الشجاعة‏
وكان الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، التقى أمس الأحد، ولي عهد أبوظبي الشيخ، محمد بن زايد، ومسؤولين إماراتيين آخرين في اليوم الأول من زيارة غير مسبوقة لرئيس للدولة العبرية إلى البلد الخليجي، في أحدث خطوة دبلوماسية منذ تطبيع العلاقات تأتي في أجواء من التوتر الإقليمي الكبير.
وأعلنت الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، في سبتمبر/أيلول 2020، تطبيع العلاقات مع الدولة العبرية، في خطوة رفضها الفلسطينيون وصنّفت على أنها خروج عن الإجماع العربي الذي جعل حل النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني أساسا للسلام مع إسرائيل.
مناقشة