طهران: وكالة الطاقة الذرية لا تملك حق الوصول لمعلومات المراقبة في منشأة أصفهان

قال المندوب الدائم لإيران لدى وكالة الطاقة الذرية، محمد رضا غائبي، اليوم الإثنين، إن الوكالة الدولية لا تملك الحق في الوصول إلى معلومات المراقبة حول منشأة أصفهان النووية الجديدة في إيران حتى يتم إحياء الاتفاق النووي.
Sputnik
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، عن غائبي، قوله إن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية ليس لديها حق الوصول إلى معلومات المراقبة حول منشأة أصفهان النووية الجديدة حتى يتم إحياء الاتفاق النووي".
وأضاف "طهران أبلغت الوكالة أنها تنوي إنتاج قطع من أجهزة الطرد المركزي في مجمع جديد في أصفهان بدلاً من مجمع تساي في كرج".
هذا وصرحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في وقت سابق من اليوم الاثنين، أن إيران نقلت إنتاج مكونات أجهزة الطرد المركزي المتطورة، المستخدمة في تخصيب اليورانيوم، من إحدى ورش العمل بعد شهر واحد فقط من الموافقة على السماح للوكالة بإعادة تركيب كاميرات المراقبة هناك.
وبحسب تقرير سري للوكالة، "أبلغت إيران الوكالة في 19 يناير/ كانون الثاني 2022 بأنها تعتزم إنتاج (مكونات) لأجهزة الطرد المركزي في موقع جديد في أصفهان، بدلا من ورشة إنتاج مكونات أجهزة الطرد المركزي في مجمع تيسا في كرج وأن بإمكان الوكالة أن تعدّل إجراءات مراقبتها وفقا لذلك".
وأصدرت الوكالة بيانا لخصت فيه محتويات التقرير، وذكر كلاهما أن الوكالة وضعت أختاما على الآلات في كرج وأزالت كاميراتها من هناك وأن الإنتاج في كرج "توقف".
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تكشف خطة إيران حول إنتاج أنابيب أجهزة طرد مركزي في موقع جديد
وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أبدى مؤخرا، استغرابه الشديد لضياع تسجيلات كاميرا مراقبة في موقع نووي إيراني.
وقال غروسي في مؤتمر صحفي، ردا على سؤال بشأن مصداقية اختفاء تسجيل الكاميرا من منشاة كرج لتصنيع مكونات من أجهزة الطرد المركزي "هذا شيء غريب جدا"، وفقا لوكالة رويترز.
وأضاف "لدينا شكوك بشأن الأمر، ولهذا نسأل أين هو؟ (التسجيل). آمل أن يقدموا تفسيرا لأنه من الغريب جدا أن يختفي".
وفقدت التسجيلات بعد هجوم تخريبي على ما يبدو وقع في يونيو/ حزيران. وتعرضت واحدة من أربع كاميرات خاصة بالوكالة الدولية في كرج للتدمير بالهجوم.
مناقشة