وقال المنظمون في بيان "في هذا اليوم، تمت دعوة جميع الأخوات بحرارة لارتداء الحجاب، دعما للنساء المسلمات اللائي يتعرضن للتمييز في جميع أنحاء العالم بسبب هويتهن المسلمة".
وأضاف البيان: "هذا عيد شامل لكل المسلمين وغير المسلمين وغير المحجبات لزيادة الوعي الثقافي والتفاهم بالإضافة إلى التضامن الدولي".
وقالت مؤسسة اليوم العالمي للحجاب، ناظمة خان، المقيمة في نيويورك من أصول بنغالية، في حديث مع موقع "إسلام تشانل" اليوم الثلاثاء: "لقد قمت بتأسيس باليوم العالمي للحجاب في عام 2013 بعد سنوات من التعرض للتمييز، شخصيًا بسبب ارتدائي الحجاب". وأضافت: "لذلك، أردت نشر الوعي وتطبيع الحجاب من خلال دعوة النساء من كل الخلفيات للسير مرتديات للحجاب ليوم واحد، والآن يتم الاحتفال بذكرى يوم اليوم العالمي للحجاب في أكثر من 150 دولة".
وردت ناظمة على سؤال حول ما إذا كان هناك حاجة لهذا اليوم بعد عقد من الزمان على إطلاقه: "لقد حاولنا ترسيخ الوعي ولكن إذا نظرت إلى أجزاء مختلفة من العالم، دعنا نقول أوروبا، سوف تسمع عن حظر الحجاب كل خمسة أو ستة أشهر".
وأضافت: "في الآونة الأخيرة كان هناك مقترح في فرنسا لحظر الحجاب في الرياضة، أو إذا نظرت إلى الهند مؤخرًا، فإن كارناتاكا هي مكان في الهند حيث لم يُسمح للطلاب المسلمين بدخول الفصل الدراسي ما لم يخلعوا حجابهم".
وتابعت: "لذلك لا تزال هناك حاجة إلى أن يكون هناك وعي، ويجب أن يكون هناك، من جانبنا، توعية عامة للجمهور حول ماهية الحجاب وإزالة كل المفاهيم الخاطئة، لذلك، من المهم أن نحتفل باليوم العالمي للحجاب وأن يشارك الجميع".
ويتم الاحتفال باليوم العالمي للحجاب في الأول من فبراير من كل عام في عشرات البلدان.
وتم الاحتفال لأول مرة باليوم العالمي للحجاب عام 2013، حيث جاءت الفكرة من "ناظمة خان" التي تقيم في ولاية نيويورك الأمريكية، وفي هذا اليوم تكون الدعوة لجميع الفتيات المسلمات وغير المسلمات إلى ارتداء الحجاب،ومعرفة انطباعاتهن عن ذلك، حيث شاركت العام الماضي فتيات من 50 دولة حول العالم، ليرتفع هذا العام عدد الدول المشاركة إلى 116 دولة.
وتقام الفعالية هذا العام تحت شعار "الحجاب رداء وليس اضطهاد".