وبحسب " abcnews"، عرفته صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست على أنه كو سزي يو، قائلة إنه تم القبض عليه في الصباح الباكر في منزله بموجب قانون الأمن القومي.
وأكدت الشرطة أنها ألقت القبض على رجل يبلغ من العمر 75 عاما، للاشتباه في تحريضه على التخريب لكنها لم تحدد هويته، مضيفة أن أربعة أشخاص آخرين أعيدوا إلى المخفر لاستجوابهم.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أرسل كو إعلانا إعلاميا يدعو إلى تغطية عريضة كان يعتزم تقديمها يوم الجمعة الساعة 10 صباحا أمام مكتب الاتصال الصيني، الوكالة التي تمثل الحكومة الصينية.
وقال كو إن الصين سارعت لافتتاح دورة الألعاب الشتوية في بكين بينما تتجاهل قضايا السجن "غير العادلة" في هونغ كونغ: "لا تنسوا أن حقوق الإنسان تتعرض للقمع في هونغ كونغ!"، كتب في الإعلان، وقال إن السلطات أساءت استخدام قانون الأمن القومي لسجن المعارضين أو الذين يتحدثون علانية ضد سياسات بكين في المدينة.
وتم القبض على أكثر من 150 شخصا بموجب قانون الأمن القومي في هونغ كونغ منذ أن تم تنفيذه في يونيو / حزيران 2020، وذلك ردا على الاحتجاجات الضخمة المؤيدة للديمقراطية، حيث شارك كو في السابق في الاحتجاجات وحمل نعشا وهميا خارج مكتب الاتصال الصيني في العيد الوطني الصيني في الأول من أكتوبر / نشرين الأول، وكان قد اعتقل وسجن عدة مرات بعد إدانته بالمشاركة في تجمعات غير مصرح بها وتدنيس العلم.
وصمم كو بيانه الإعلامي بأحرف كبيرة ومتداخلة مكتوب عليها "نعش دورة الألعاب الأولمبية الشتوية".
ويجرم قانون 2020 ما يصفه بالانفصال والتخريب والجرائم الأخرى ضد الدولة، وكانت جماعات حقوقية وحكومات أجنبية ونشطاء القانون قد أدانت القانون لإلغائه الحريات التي وعدت بها هونغ كونغ عندما سلمتها بريطانيا إلى الصين في عام 1997.
من جهة أخرى، أشار رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، توماس باخ، في حفل افتتاح الأولمبياد في بكين، اليوم الجمعة، إلى أنه من المهم أن تقام الألعاب الأولمبية بدعم واسع من المجتمع الدولي بأسره.
وقال في كلمته الافتتاحية: "من المهم أن تعقد هذه الألعاب الأولمبية بدعم واسع من المجتمع الدولي، كما يتضح من القرار المتعلق باللجنة الأولمبية، الذي اعتمده بالإجماع جميع أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة البالغ عددهم 193 عضوا. لقد اجتمع العالم معًا لإرسال رسالة قوية، فقط جميعًا يمكننا أن نسير بشكل أسرع، ونحدد أهدافًا أعلى، ونصبح أقوى".