وأشارت "ناسا" إلى أنها تخطط لإغراق بقايا محطة الفضاء الدولية في جزء بعيد من المحيط الهادئ يُعرف باسم "Point Nemo" في أوائل عام 2031، بعد ترحيل رواد الفضاء منها إلى محطات تجارية.
وقدمت وكالة "ناسا" تقريرا إلى الكونغرس الأمريكي تتحدث فيه بالتفصيل عن لحظات نهاية حياة المحطة الدولية وإلى الخطوات التي سيقوم بها رواد الفضاء في مدار الأرض المنخفض قبل دخولها مرحلة الاحتراق.
"إن القطاع الخاص قادر تقنيا وماليا على تطوير وتشغيل وجهات تجارية ذات مدار أرضي منخفض، بمساعدة ناسا. نتطلع إلى مشاركة دروسنا المستفادة وخبرة العمليات مع القطاع الخاص لمساعدتهم على تطوير وجهات آمنة وموثوقة وفعالة من حيث التكلفة في الفضاء."
يأتي التقرير الجديد بعد شهر من إعلان وكالة "ناسا" عن قرار إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بتمديد العمر التشغيلي للمحطة من عام 2024 إلى عام 2030، بحسب مجلة "sciencealert" العلمية.
الجدير بالذكر أن "نقطة نيمو" أو "Point Nemo" وهو لقب منح نسبة للقبطان نيمو، بطل رواية عشرون ألف فرسخ تحت الماء لجول فيرن، هي النقطة البحرية الأبعد من حيث إمكانية الوصول إليها من اليابسة، أي نقطة المحيط الأبعد عن اليابسة. ويعتبر أكبر دائرة افتراضية فارغة في الرياضيات. وتم حسابه رسميا في عام 1992 من قبل المهندس الجيوديسي الكندي الكرواتي، هرفوجي لوكاتيلا.
وتقول "ناسا" إن الجزء الخاص بها من المحطة الفضائية يجب أن يكون سليما من الناحية الهيكلية على الأقل لفترة طويلة.