ونص البروتوكول الصحي بالنسبة للمغادرين للمغرب، على ضرورة امتلاك جواز التطعيم الذي يؤكد تلقي الجرعة الثالثة، أو جواز التطعيم الذي يؤكد تلقي الجرعة الثانية أو الجرعة الوحيدة من لقاح "جونسون آند جونسون"، لمدة لا تتجاوز 4 أشهر، حسبما نشر موقع "هسبرس"، يوم أمس الجمعة.
وجاء في نفس المصدر أنه "على المسافرين الملقحين بالجرعة الثانية أو الوحيدة من لقاح "جونسون آند جونسون" لمدة تتجاوز 4 أشهر وأصيبوا بفيروس كورونا المستجد خلال أقل من 28 يوما من تاريخ السفر، إبراز نتيجة اختبار "بي سي آر"،أو اختبار الأجسام المضادة.
ويلزم البروتوكول الصحي نفسه، بالنسبة للوافدين إلى البلاد، تقديم "البطاقة الصحية للركاب"، والتي يتم تحميلها عبر الإنترنت قبل الصعود، إلى جانب جواز التطعيم، ونتيجة اختبار بي سي آر" سلبي لم يمض على إجرائه 48 ساعة.
وأضاف نفس المصدر أنه "عند الوصول، يتم إجراء اختبار الفحص السريع عند بوابات الدخول، مع أخذ عينات لاختبارات "بي سي آر".
وأشار إلى أنه "في حالة كانت نتيجة اختبار الفحص إيجابية عند وصول المسافر، فإن البرتوكول الصحي للرحلات الدولية يشير إلى أنه إذا كان الشخص بدون أعراض أو كانت لديه أعراض خفيفة، فإنه يخضع للعلاج مع العزل الصحي الذاتي بالمنزل، أو بالفندق إن كان سائحا وفقا للبرتوكول الوطني المعتمد، وإذا ما ظهرت على الشخص أعراض تستدعي الاستشفاء، يتم التكفل به بمؤسسة استشفائية عامة أو خاصة وفقا للبروتوكول المعتمد وطنيا".
وتابع: "وأما بخصوص الأطفال، فالذين تقل أعمارهم عن ست سنوات لا تطبق عليهم أي شروط، بينما الذين تتراوح أعمارهم ما بين 6 و17 سنة مطالبون بنتيجة اختبار "بي سي آر" سلبي لا تتجاوز 48 ساعة، والخضوع للاختبار السريع عند الوصول".
ويذكر أن القرار يدخل حيز التنفيذ اعتبارا من 7 فبراير/ شباط الجاري.