زعماء الاتحاد الأفريقي يناقشون الانقلاب وكورونا ومنح إسرائيل صفة مراقب

يجتمع الزعماء الأفارقة في قمة الاتحاد الأفريقي في مطلع هذا الأسبوع في محاولة لتنسيق مواقف للتصدي لجائحة كوفيد-19، وتغير المناخ وسلسلة من عمليات استيلاء العسكريين على السلطة من السودان إلى منطقة الساحل.
Sputnik
وأنشيء الاتحاد قبل 20 عاما لتعزيز التعاون الدولي وتنسيق سياسات الدول الأعضاء. ويواجه الاتحاد صعوبة في التصدي لستة انقلابات أو محاولات انقلاب في أفريقيا على مدى الثمانية عشر شهرا الماضية ويحتل الاستيلاء على السلطة مكانا بارزا في أجندة القمة.
ومن المقرر أن يحضر رؤساء نيجيريا ذات الثقل الكبير في القارة والسنغال رئيس الاتحاد الأفريقي الجديد وكينيا على الرغم من أن من بين الغائبين شخصيات رئيسية مثل رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا ورئيس أوغندا يويري موسيفيني.
وقال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد، في بيان يوم الثلاثاء، إن "السلام والأمن مهددان بشكل خطير في العديد من مناطقنا وداخل بعض الدول الأعضاء".
وعلق الاتحاد الأفريقي عضوية بوركينا فاسو يوم الاثنين، عقب انقلاب وقع هناك في 24 يناير/كانون الثاني.
وسيناقش الزعماء أيضا علاقة الاتحاد بإسرائيل. ووافق فقي من جانب واحد في يوليو/تموز على طلب إسرائيل الحصول على صفة مراقب في الاتحاد الأفريقي، مما أثار انتقادات من جنوب إفريقيا التي يدعم حزبها الحاكم بشدة القضية الفلسطينية.
ولم يتم حل هذه المسألة في اجتماع عقد في أكتوبر/تشرين الأول وسوف يناقشها رؤساء الدول الآن. ولم يتضح ما إذا كان الزعماء سيصوتون على هذه القضية أم سيناقشونها فقط.

وقالت مذكرة داخلية أعدت للقمة واطلعت عليها رويترز إن نيجيريا والجزائر وجنوب إفريقيا والتكتل الإقليمي للجنوب الأفريقي يضغطون من أجل إلغاء وضع إسرائيل.

وقال دبلوماسي أفريقي، إن جمهورية الكونغو الديمقراطية والجابون والمغرب وتوجو تدعم وجود إسرائيل.
ولم ترد المتحدثة باسم مكتب فقي على طلب التعليق على وضع إسرائيل.
وامتنع شارون بار لي رئيس قسم إفريقيا في وزارة الخارجية الإسرائيلية عن التعليق.
مناقشة