وحسب وكالة "تسنيم"، قال الأسد إنه لا توجد لديه أي مؤشرات حقيقية بتخلي الإمارات عن النهج العدواني تجاه اليمن. حسب قوله.
وحول ما يتم تداوله بشأن سعي إماراتي لوساطة مع "أنصار الله"، أجاب الأسد بأن أقرب الطرق بالنسبة للإمارات هو في وقف عدوانها وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لليمن.
وتابع "أي شيء غير ذلك هو مناورات وفقاعات هوائية وما على حكام الإمارات إن لم يرفعوا أيديهم عن اليمن إلا أن ينتظروا ليروا مدنهم وشوارع دويلتهم خاوية على عروشها"، حسب وصفه.
وأشار إلى أن العمليات العسكرية الأخيرة التي استهدفت العمق الإماراتي جاءت في سياق حق الرد على استمرار العدوان الأمريكي والسعودي الإماراتي على بلاده.
وأكد أن هذه العمليات ما هي إلا إنذار للشركات الأجنبية والمستثمرين والمقيمين بالإمارات بسرعة مغادرتهم لها، لأنها بحسب كلامه، غير آمنة للعيش والاستثمار بسبب انعكاسات تدخلاتها العدوانية في اليمن والمنطقة.