إعصار باتسيراي يتسبب في نزوح نحو 41 ألف شخص في مدغشقر

خلف إعصار "باتسيراي" الذي ضرب الساحل الشرقي لمدغشقر، أمس السبت، أضرارا جسيمة ما أسفر عن نزوح قرابة 41 ألفا وتعرض حوالي 137 ألف شخص للخطر في البلاد.
Sputnik
القاهرة - سبوتنيك. جاء الإعلان عن خسائر الإعصار في بيان لمنظمة الصليب الأحمر، اليوم الأحد.
وجاء في البيان الذي نشرته عبر حسابها على تويتر أن: "إعصار باتسيراي (الذي ضرب أمس السبت الساحل الشرقي لمدغشقر)، تسبب في نزوح قرابة 41 ألفا وتعرض حوالي 137 ألف شخص للخطر".
اليونسيف: نحو 846 ألف طفل في الفلبين بحاجة إلى المساعدة جراء إعصار "راي"
وتابعت أن "واحدة من المناطق المتضررة هي "ماهانورو"، بمنطقة "أتسينانانا" حيث نزح أكثر من 3300 شخص وتم استضافتهم في 30 مركز إيواء".
وأضافت المنظمة أنه في منطقة "فاتوماندري"، تم تدمير منزلين وتشريد أكثر من 1500 شخص"، مشيرة إلى وجود "13 موقع إقامة لاستضافة المتضررين من الإعصار".
وأفادت بوجود "تقارير عن وقوع أضرار في المنازل وإعاقة الطرق وانقطاع الكهرباء وشبكة الانترنت".
ومن جانبها، قالت منظمة الأمم المتحدة في مدغشقر، على حسابها على تويتر، إن الإعصار خلف "أضرارا جسيمة في "نوزي فاريكا" و"مانانجاري" (شرقي البلاد)، فضلا عن تدمير الممتلكات والبنية التحتية وترك الضحايا بلا مأوى".
وتابعت "كما اقتلعت الاشجار وتعذر الوصول لبعض الشوارع والأماكن في مدينة المنجاري بالإضافة إلى قطع الماء والكهرباء".
وكان مسؤول في هيئة الأرصاد الجوية قد صرح أمس إن الإعصار ضرب منطقة مانانجاري، وهي ثاني عاصفة تضرب الدولة الجزيرة خلال أسابيع قليلة، بحسب "فرانس برس".
وأضاف خبير الارصاد الجوية لوفاندريني راتوفوهاريسوا: "أؤكد أن باتسيراي ضرب مانانجاري في حوالي الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي".
وكانت هيئة الأرصاد الجوية أعلنت أول أمس الجمعة، أن مدغشقر وضعت 6 من مناطقها في حالة تأهب قصوى، استعدادا للإعصار باتسيراي.
وذكر مسؤولون أن نحو 4.4 مليون شخص من سكان مدغشقر البالغ عددهم 28 مليون نسمة في خطر، وسط توقعات بتأثر 600 ألف شخص مباشرة، ونزوح 150 ألفا آخرين.
وضرب باتسيراي بالفعل جزر موريشيوس وريونيون، ما أسفر عن مقتل شخص على الأقل في موريشيوس وتسبب في انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع.
يأتي الإعصار الجديد بعد أسابيع قليلة من تضرر مدغشقر بشدة من إعصار "آنا" والأمطار الغزيرة الأخرى التي تسببت في مصرع 55 شخصا وتشريد 131 ألفا آخرين.
مناقشة