ونقلت وكالة فارس، مساء اليوم الأحد، عن النائب البرلماني الإيراني عن أهالي فردوس وسرايان وطبس وبشرويه، مجيد نصيرائي، أن بلاده أحرزت تقدما عسكريا خلال الـ 43 عاما الأخيرة (منذ الثورة الإيرانية) رغم الحظر الكامل في قطاع الصناعات الدفاعية.
وأكد مجيد نصيرائي أن إيران تحولت إلى قطب لسلاح الصواريخ في المنطقة وفي نادي القوى المتفوقة، مشيرا إلى أن الصناعات الدفاعية الإيرانية نجحت في تصنيع ناقلة الجنود "ذوالفقار"، والمقاتلة "كوثر"، والمسيرات "شبح" المتقدمة ومدمرة "جماران" وغيرها من الأسلحة، فضاء وبرا وبحرا وجوا.
وفي السياق نفسه، قال قائد مقر القوة البرية للجيش الإيراني لمنطقة غرب البلاد، العميد سليمان طاهري، أول أمس الجمعة، إن الثورة الإسلامية حققت منجزات عسكرية وعلمية كبيرة للبلاد.
وجاءت تصريحات العميد طاهري في كلمة له خلال لقائه مع أسر الشهداء بمناسبة ذكرى انتصار الثورة الإيرانية في بلاده، أكد فيها أنها حققت منجزات كبرى في جميع المجالات، أهمها العسكرية والعلمية والطبية وسائر القطاعات.
وأكد العميد طاهري أن الحركة الإيرانية المتسارعة ماضية إلى الأمام نحو التقدم والتنمية، مشيرا إلى أن المنجزات الكبرى التي تحققت في بلاده على مدى هذه الأعوام الـ 43 ليست خافية على أحد، لافتا إلى إنجاز آخر لتلك الثورة، ممثلة في "الحفاظ على القيم الإسلامية السامية ورفع مستوى اقتدار إيران في المحافل الدولية والعالمية".
وشدد العميد الطاهري على أن العدالة تحظى بالاهتمام في الجمهورية الإيرانية أكثر من أي وقت آخر، وسيادة مبدأ الكفاءة في شؤون المجتمع، مضيفا أن هناك محاولات مضنية لأعداء بلاده في التعتيم على منجزاتها وتقدمها، مناديا بضرورة العمل على التوعية اللازمة في صفوف المجتمع، من خلال "جهاد التبيين".