وأرجعت الطبيبة ديانا كيم، في حديث لـ"سبوتنيك"، حدوث النزيف إلى أحد سببين تحدثت عنهما، واصفة في الوقت ذاته الحالة بغير الخطيرة ولكنها مزعجة.
وفقا لها، السبب الأول هو تأثير التغيرات في درجات الحرارة ومستويات الرطوبة على الغشاء المخاطي للأنف. قائلة: "في فصل الشتاء هناك ترقق في الغشاء المخاطي للأنف. والحقيقة هي أن أنظمة التدفئة في المنازل والسيارات تجفف الهواء، بينما يتسبب الصقيع في الشوارع في تلف الغشاء المخاطي للأنف. ونتيجة لهذا التعرض، يصبح أكثر عرضة لخطر النزيف".
أما السبب الثاني لنزيف الأنف المتكرر في الشتاء هو التغيرات في الضغط الجوي. مضيفة: "هناك مشكلة أخرى تتمثل في أن الضغط الجوي يتغير غالبًا في فصل الشتاء. فعندما يكون هناك زيادة في الضغط الجوي، يمكن أن تتلف الأوعية. وهذا يؤدي مرة أخرى إلى نزيف في الأنف".
وأضافت قائلة: "إذا واجه الشخص هذا النوع من المشاكل، فعليه أن يستشير اثنين من المتخصصين - طبيب أنف وأذن وحنجرة ومختص بأمراض الدم."
وتابعت قائلة: "إذا كان الشخص يعاني من نزيف أنفي متكرر في الشتاء، فإن أول طبيب يتواصل معه هو طبيب الأنف والأذن والحنجرة. سيفحص الغشاء المخاطي للأنف ويحدد ما هو الأمر: في تلف الأوعية أو في انحناء الفواصل. إذا كان كل شيء على ما يرام، فمن الضروري الذهاب إلى مختص أمراض الدم".