وصل مهاجمون ملثمون إلى المحطة في العاصمة بيساو في غضون 4 دقائق، وبدأوا في إطلاق النار وإتلاف أجهزة الراديو، بحسب ما كشفه أحد مديريها لوكالة "فرانس برس".
وقال أحد مديري محطة "كابيتال إف إم" الذي طلب عدم نشر اسمه: "أجبروني على الركوع وضربوني بعقب الكلاشنيكوف". وأضاف أن زميله أصيب أثناء محاولته الهرب ودمرت المعدات وتعطل البث.
تنتقد "كابيتال إف إم" بشدة الرئيس أومارو سيسوكو إمبالو، 49 عاما، وتعتبر من وسائل الإعلام المقربة للحزب الأفريقي من أجل استقلال غينيا والرأس الأخضر، المهيمن سابقا في غينيا بيساو.
أصبحت الهجمات على المحطة أكثر شيوعا في السنوات الأخيرة، واقتحم مسلحون مجهولون المحطة، في تموز/ يوليو 2020، ودمروا المعدات.
تأتي الحادثة الأخيرة بعد محاولة انقلابية في الأول من فبراير/ شباط، أودت بحياة 11 شخصا في البلد الفقير. لم تتضح هوية مدبري الانقلاب ولا دوافعهم وفتح الجيش تحقيقا.