وقال مسؤول في وزارة الصحة اليابانية إن التعليق يعني أن الأسماك المستهدفة لن يتم شحنها بغض النظر عن وجهتها، بحسب وكالة "رويترز".
يأتي القرار في أعقاب إعلان تايوان عن تخفيف الحظر المفروض على واردات الغذاء من اليابان، بعد كارثة فوكوشيما النووية عام 2011.
وأسفر زلزال مدمر صاحبه تسونامي في عام 2011، إلى تدمير محطة "فوكوشيما" النووية، ونشر الإشعاع على نطاق واسع في البيئة والكائنات الحية المحيطة بها.
ورفعت تايوان الحظر الذي فرضته على معظم واردات المواد الغذائية من المناطق المحيطة بمحطة الطاقة النووية في محافظة فوكوشيما اليابانية، والتي انصهرت في عام 2011، مما أدى إلى إزالة مصدر إزعاج في العلاقات الثنائية بين البلدين، وجعل من السهل على حكومة اليابان دعم تايوان للانضمام إلى اتفاق تجاري لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وصرحت حكومة تايوان في إفادة صحفية، الوم الثلاثاء، أن "الحظر المفروض منذ 10 سنوات على معظم الأطعمة المستوردة من فوكوشيما و4 محافظات محيطة سيتم رفعه اعتبارا من 18 فبراير/ شباط الجاري"، وفقا لوكالة "بلومبرغ" الأمريكية.
وقال المتحدث باسم مجلس الوزراء في تايبيه، لو بينغ تشينغ، في إفادة صحفية إن "القيود ستظل مفروضة على بعض المواد الغذائية التي تنطوي على مخاطر أكبر من التعرض للإشعاع النووي، مثل الفطر ولحوم الحيوانات البرية".
من ناحيتها، قالت وزارة الخارجية اليابانية إن "الحكومة ترحب بمبادرة تايوان كخطوة أولى، لكنها ستواصل الضغط من أجل إزالة القيود المتبقية".
ووفقا للحكومة اليابانية، فإن الصين وكوريا الجنوبية وتايوان هي الحكومات الوحيدة التي ما زالت تحظر بعض أو كل واردات المواد الغذائية من فوكوشيما والمناطق المحيطة بها.