وحسب بيان نشرته "رويترز"، قال مانويل: "لا أحد يستعد للحرب، نحن نبذل جهدًا، والسبب في رحلتي اليوم إلى كييف لرؤية نظيري الأوكراني هو على وجه التحديد أن الحوار والدبلوماسية هما السبيل لحل أي خلاف".
وقالت مصادر لـ"رويترز" إن ألباريس سيلتقي بوزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا الذي وجّه إليه الدعوة يوم الأربعاء، قبل أن يسافر إلى ليون للقاء نظيره الفرنسي.
ومن المقرر أن يلتقي، الخميس، الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ.
وقال ألباريس: "كل هذه الجهود تهدف إلى حل سلمي لهذا الخلاف، وأنا لا أعتبر الحرب أو فرضية".
وتماشيًا مع موقف الاتحاد الأوروبي، حذّر رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، روسيا سابقًا من أنها ستواجه عواقب اقتصادية ضخمة إذا قامت بأي نوع من العمل العسكري ضد أوكرانيا.
وتنفي روسيا التخطيط لمهاجمة جارتها، وتطالب بسلسلة من الضمانات الأمنية من الناتو، بما في ذلك تعهد بعدم السماح لأوكرانيا أبدًا بالانضمام إلى الحلف، الأمر الذي تعتبره تهديدًا.
وكان الكرملين قد أصدر بيانا، اليوم الثلاثاء، كذّب فيه مزاعم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بإحراز تقدم دبلوماسي خجول بعد زيارته لموسكو، نافيًا أن يكون فلاديمير بوتين قد وعد بأن روسيا لن تجري المزيد من المناورات بالقرب من أوكرانيا في الوقت الحالي.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إنه على الرغم من عدم وجود اتفاق، فإن تهدئة الوضع ضرورية وأن الاجتماع وضع الأساس لمزيد من العمل على تلك الجبهة.