واستقبل العماد في مكتبه في اليرزة، رئيس هوكستين الذي يترأس الوفد الأمريكي للمفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية، حسبما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.
وحضر اللقاء السفيرة الأمريكية في بيروت دوروثي شيا، وتناول موضوع ترسيم الحدود البحرية، حيث أكد عون أن المؤسسة العسكرية اللبنانية ستكون مع أي قرار تتخذه السلطة السياسية في هذا الشأن.
من جانبها علقت السفارة الأمريكية في بيروت على اللقاء بالقول إنه "حيث هناك إرادة هناك وسيلة"، وفقا لما جاء في تغريدة مقتضبة عبر "تويتر".
وأضافت أن وجود اتفاق بشأن الحدود البحرية يمكنه أن يخلق فرصة "تشتدّ الحاجة إليها لتحقيق الازدهار لمستقبل لبنان". ووصفت السفارة اللقاء بين الطرفين بـ"المثمر".
يأتي اللقاء بعد تعثر المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل ولبنان. ويشكل ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، أهمية بالغة للبنان، لتسهيل استكشاف الموارد النفطية ضمن مياهه الإقليمية.
وتهدف المفاوضات إلى التوصل لإتفاق يمهد الطريق للإستفادة من منطقة يُعتقد أن بها حقول غاز ضخمة، حيث يمكن أن يوفر هذا مصدر دخل يحتاجه لبنان الذي يواجه صعوبات إقتصادية كبيرة.
ويصر الطرفان على أن المحادثات ليست علامة على أي تطبيع للعلاقات، لكن الإتفاق سيسمح لهم باستغلال حقول الغاز الطبيعي المربحة تحت البحر الأبيض المتوسط.