معلومات عن صواريخ "باتريوت" التي تضمنتها صفقة أسلحة أمريكية لتايوان

شملت صفقة أسلحة أمريكية محتملة إلى تايوان منظومات دفاع جوي من طراز "باتريوت"، التي تصنعها شركة "رايثيون" الأمريكية ويستخدمها عدد من حلفاء واشنطن حول العالم رغم تعرضها لإخفاقات في الماضي.
Sputnik
وقالت وكالة التعاون الأمني ​​الدفاعي الأمريكية، إن تحديث منظومات "باتريوت" الصاروخية يساهم في تحسين القدرات الدفاعية لتايوان.
أمريكا توافق على صفقة حجمها 100 مليون دولار لتحديث منظومة الصواريخ التايوانية

ما هي منظومات "باتريوت" الصاروخية؟

هي منظومات دفاع جوي "أرض - جو" بدأت الولايات المتحدة بصنعها منذ عام 1981، وكانت بداية شهرتها عالميا عندما تم استخدامها في حرب الخليج عام 1991، بحسب تقرير لموقع "ميليتري فاكتوري" الأمريكي.
منظومة الدفاع الجوي "إس-400"... لها خصائص أفضل من "باتريوت" الأمريكية
وخلال تلك الحرب تم استخدامها لحماية إسرائيل والسعودية من صواريخ "سكود" العراقية التي تم إطلاقها على تلك الدول.
ورغم أن التقارير المبدئية في حينها ذكرت أن كفاءتها 100 في المئة، إلا أنه اتضح لاحقا أنها لم تتجاوز الـ 40 في المئة، وهو ما قاد لعملية تطوير واسعة لهذه المنظومات الدفاعية، ورغم ذلك لم تتمكن من حماية السعودية من الهجمات التي استهدفتها من اليمن في وقت سابق.
يتكون طاقم منظومة "باتريوت" من 12 فردا، وتتكون الوحدة من 4 بطاريات كل منها يمكنها إطلاق 4 صواريخ بإجمالي صواريخ دفاعية يصل إلى 16 صاروخا، بينما تمتلك نسخة أخرى مطورة منصات إطلاق لـ 8 صواريخ بإجمالي 64 صاروخا.

ما هي الدول التي تستخدم "باتريوت"؟

يستخدمها 16 جيشا في العالم ويشمل ذلك الولايات المتحدة الأمريكية وقطر والإمارات والسعودية ومصر والكويت والأردن وإسرائيل وألمانيا واليابان واليونان وكوريا الجنوبية وإسبانيا والسويد وهولندا إضافة إلى تايوان.
تشمل مهام منظومات "باتريوت" عمليات البحث عن الأهداف الجوية وتعقبها وتدميرها في نطاق تغطية يصل إلى 70 كيلومترا وارتفاع يصل إلى 24 ألف متر، إضافة إلى أنها منظومات صاروخية محمولة على مركبات يمكنها تغيير مواقعها بسرعة كبيرة، بحسب تقرير لموقع "أرمي تكنولوجي" الأمريكي.
وتحاول السلطة الحاكمة في تايوان تعزيز قدراتها العسكرية لمواجهة الصين، التي تعتبر الجزيرة جزءا من أراضيها.
وينفذ الجيش الصيني طلعات جوية متكررة في الأجواء التي تعتبرها تايوان جزءا من مجالها الجوي، وتقول واشنطن إن هذا الأمر يمثل محاولة بكين للضغط على تايبيه لقبول سيادتها.
ولا تمتلك الولايات المتحدة، مثل معظم الدول، علاقات رسمية مع تايوان.
لكن واشنطن تمثل أكبر داعم للجزيرة، بينما تحذر الصين من صراع مسلح مع الولايات المتحدة إذا شجعت انفصال تايوان.
معلومات عن صواريخ "تور إم 2" الروسية الخارقة
مناقشة