وبحسب ديلي ميل، يأتي نموذج متقدم يُطلق عليه اسم "سايبركات فويلر" أيضا مع القوارب المائية، ما يسمح للمدرعة بتجاوز 40 ميلاً في الساعة، 64 كيلومترًا في الساعة،عن طريق رفع هيكلها من الماء لتحسين الديناميكا المائية.
ووفقا للمطورين، من المرجح أن يتم عرض "سايبركرافت" للبيع بالتجزئة بحوالي 22.900 – 32.900 دولار، و "فويلر" مقابل 35.400 – 42.900 دولار، حيث تم عرض سيارة تيسلا ذات المظهر المستقبلي منذ عام 2021 إلى عام 2022، والآن يمتد العرض حتى عام 2023.
وفقا للرئيس التنفيذي لشركة تسلا، التي يملكها رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، فإن تصميم "المدرعة" نفسه تأثر جزئيا بسيارة "Lotus Espirit S1" لعام 1976 من فيلم "The Spy Who Loved Me"، حيث يقود جيمس بوند في الفيلم سيارة متعددة الأضلاع بشكل مشابه في مطاردة محفوفة بالمخاطر عبر سردينيا، قبل أن تهرب من مطارديها بطائرة هليكوبتر بالقيادة من رصيف المراكب الصغيرة وتحويلها إلى غواصة.
وكان الملياردير ماسك قد اشترى "ويت نيلي"، الغواصة المخصصة التي مثلت السيارة الخيالية تحت الماء، مقابل 550 ألف جنيه إسترليني في عام 2013، قائلاً في ذلك الوقت إنه ينوي تحويلها إلى غواصة سيارة وظيفية.
وفقا لمصمم "سايبركرافت" أنتوني دايموند، من شركة TSWLM للمركبات الكهربائية، فإن القدرة على أخذ "سايبرتراك" إلى الماء "ستحيي شغف ماسك بسيارة بوند الشهيرة"، مضيفا: "نعتقد أنه مع وجود أكثر من 1.3 مليون حجز على "سايبرتراك"، فإن إمكانات سوق "سايبركرافت" هائلة، وبذلك يمكن تحقيق الهوامش الإجمالية المماثلة لتلك الناتجة عن خطوط سيارات تسلا موديل S وX مجتمعة".
وقالت شركة "TSWLM Electric Vehicles Inc"، التي اشتقت اسمها من الأحرف الأولى من فيلم بوند 1977، إنها تقبل الآن رسائل البريد الإلكتروني لإثبات اهتمام السوق و"زيادة احتمال أن تصبح "سايبركرافت"حقيقية".
وتسمح مجموعة الملحقات بتدوير مركبة "سايبرتراك"، مع طوافات منخفضة ومحركات كهربائية خارجية، ما يمنحها سرعة 25 ميلا في الساعة على الماء، أو 40 ميلا في الساعة.
وكانت شركة "تسلا" الرائدة في تصنيع السيارات الكهربائية الأمريكية قد عرضت في عام 2019 في ولاية كاليفورنيا، تفاصيل سيارة كهربائية حديثة أطلق عليها اسم "سايبرتراك"، والتي تشبه إلى حد كبير سيارات أفلام الخيال العلمي.