وأشارت وزارة التخطيط التونسية في بيان، إلى أن الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي سلطان بن عبد الرحمن المرشد أكد "استعداد مؤسسته لمواصلة مرافقة تونس في مسار بناءها التنموي".
وأضاف البيان المسؤول السعودي يجري زيارة لتونس، للاطلاع على سير برامج التعاون القائمة، والتعرف في نفس الوقت على مشاريع جديدة يمكن للصندوق دراستها والمساهمة في تمويله.
من جانبه، قال وزير التخطيط التونسي سمير سعيد، إن بلاده "حريصة على مواصلة التعاون ودراسة مشاريع جديدة مع الصّندوق السّعودي للتنمية المستعد لمرافقة تونس في مسار بناءها التنموي"، مشيرا إلى أن "الصّندوق السّعودي للتنمية كان ولا يزال أحد أبرز شركاء تونس في دعم التّنمية بالبلاد منذ عقود، وهو ما تعكسه مساهماته في إنجاز عديد المشاريع المهمة في قطاعات حيوية، كمياه الشرب والتطهير والصحة والتعليم وإنشاء السدود".
وتأمل تونس التي تواجه أسوأ أزمة مالية لها التوصل لاتفاق مع صندوق النقد الدولي في أبريل/نيسان للحصول على برنامج تمويل لإنعاش الاقتصاد المتعثر، مما يتيح لها الحصول على تمويلات خارجية من شركاء آخرين أيضا.
وامتنع حلفاء تونس الغربيون عن إقراضها منذ تفجر أزمة سياسية إثر استحواذ الرئيس قيس سعيد على أغلب السلطات في 25 يوليو/تموز الماضي، في خطوة وصفها خصومه بأنها انقلاب، وقال سعيد إنها خطوة ضرورية لإنقاذ البلاد من الانهيار.