دولتان خليجيتان تدعوان مواطنيهما لتأجيل السفر إلى أوكرانيا في الوقت الحالي

دعت الإمارات والكويت، اليوم السبت، مواطنيهما إلى تأجيل السفر في الوقت الحالي إلى أوكرانيا، بسبب التوترات المرتفعة بين كييف وموسكو.
Sputnik
وأوضحت سفارة الإمارات في كييف، أنها "تهيب بمواطني الدولة تأجيل السفر حاليا إلى أوكرانيا"، داعية جميع المواطنين الموجودين في أوكرانيا في الوقت الحالي بالتواصل معها.
من جانبها، دعت وزارة الخارجية الكويتية، في بيان لها، المواطنين الكويتيين الراغبين بالسفر إلى أوكرانيا تأجيل سفرهم في الوقت الحالي، مطالبة المواطنين الموجودين هناك بالمغادرة حفاظا على سلامتهم.
وقامت الولايات المتحدة وبريطانيا واليابان وأستراليا وكندا، أخيرا، بإجلاء عائلات الدبلوماسيين من كييف، بالإضافة إلى ذلك، أصدرت واشنطن ولندن وكندا وأستراليا واليابان والنمسا وهولندا ونيوزيلندا وكوريا تحذيرات من السفر.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الجمعة، عن إمكانية موعد الهجوم الذي ستقوم به روسيا على أوكرانيا، وذلك خلال اجتماع لأعضاء الناتو.
وبحسب ما نقل موقع "بوليتيكو"، فخلال اجتماع جرى عبر الإنترنت، ضم ممثلي الاتحاد الأوروبي، وحلف شمال الأطلسي، وكندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وبريطانيا، وبولندا ورومانيا، قال الرئيس الأمريكي إن روسيا قد"تغزو أوكرانيا" في 16 فبراير/شباط.
وقالت عدة مصادر في الإدارة الأمريكية لـ"بوليتيكو" عن التاريخ نفسه، كما حذرت واشنطن الشركاء من أن الهجوم العملي يمكن أن يسبقه ضربات صاروخية وهجمات إلكترونية.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "دير شبيغل" الألمانية أن "الغزو" المزعوم قد يبدأ في 16 فبراير/شباط، نقلاً عن مصادر. كما تحدث صحفيو "بلومبرغ" بدورهم عن هجوم محتمل في 15 فبراير.
وقبل أسبوع، تحدثت "بلومبرغ" عن الغزو الذي حدث بالفعل، ونشرت عنوان "روسيا تغزو أوكرانيا"، لتقوم الوكالة بعد ذلك بإزالة المنشور والاعتراف بالخطأ.
وإلا أن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، قالت إن الآلة العسكرية السياسية الأمريكية جاهزة لتمر عبر حياة الناس مرة أخرى، والعالم بأسره يراقب كيف تكشف الطموحات العسكرية والإمبريالية عن نفسها.
مناقشة